بركات: أنا المدّعي وهم المتّهمون

04:32PM

أعلن الصحافي والكاتب السياسي محمد بركات أنّ الدعوى التي تقدّم بها نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب ضدّه أمام القضاء "تقصّد فيها تحوير كلامي كي يستطيع اتهامي بالقدح والذم، وكي يطالب بحبسي لمدّة تصل إلى 3 أعوام بتهمة إثارة النعرات الطائفية".

وعرض بركات أمام النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار التسجيل الكامل الذي يثبت أنّ الكلام المقدّم في عريضة الشكوى قد تمّ التلاعب به على طريقة "المونتاج" الورقي، لاختلاق جرائم غير موجودة في الحديث الكامل. فتركه بسند إقامة، على أن يقدّم الوثائق التي تثبت أنّ كلامه حوّرته الدعوى. 

وبعد خروجه من التحقيق أثنى بركات على القاضي الحجار، وقال: "تلقّيتُ نصائح بعدم المثول إلا أمام محكمة المطبوعات، لكنّني بسبب ثقتي الكبيرة بنزاهة القاضي الحجار وبحكمته، مثلتُ أمامه، إيماناً منّي بالقضاء. وأوضحتُ تحريف كلامي الذي من دونه ما كانوا ليستطيعوا بناء دعوى. وكلامي لا ينتقص من كرامة الشيخ علي الخطيب أو المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى".

وتابع بركات: "سأكمل بهذه الدعوى أمام القضاء. فأنا لستُ هنا لأقول إنّني بريء من القدح والذم فقط، بل سأبرز خلال الأسبوع المقبل ما أغفلته الدعوى، وسأبرز ما يثبت الكلام الذي قلته، فأنا المُدّعي أمام الرأي العام وهم المُتَّهَمُون. وبما أنّهم لجأوا إلى القضاء فنحن نثق بالقضاء وسوف نقدم ما يثبت صحّة كلامي".

وختم بركات: "المسألة الأساس أنّني تحدّثت عن وجع النازحين، إذ أنّ هناك أكثر من مليون نازح شيعي اليوم مشرّدين ولم يستجب أحد لحاجاتهم". وردّاً على من يعتبرون أنّ الوقت الآن ليس للخلاف مع المجلس الشيعي أجاب: "إذا لم نتكلم الآن فكيف سيحترمنا الناس لاحقاً؟ نحن صحافيين ليست مهمتنا التفاصيل الإدارية والتقنية. إذا سكتنا الآن فيما أهلنا مشرّدون والناس تموت في الشوارع، ولا تملك قوت يومها ولا مكان تنام فيه، فمتى نتكلّم؟ الآن هو وقت الكلام والآن هو الوقت لكي نواجه كلّ من يقصّر في تحمّل مسؤولياته".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa