07:17AM
وسط ارتفاع صوت الاحتجاجات المعارضة حول تفرّد فريق سياسي في التفاوض مع الأميركيين وإسرائيل بمعزل عن الأصول الدستورية وفي غياب رئيس الجمهورية، أحاط الغموض الكثيف الذي ظللته آمال ضعيفة مشوبة بشكوك قوية بأحدث وربما آخر زيارة يقوم بها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت ساعياً وراء اختراق صعب بوقف نار يوقف الحرب بين إسرائيل و”الحزب”.
وسط هذه التطورات تفاعلت ظاهرة حصر التفاوض برئيس المجلس في أوساط المعارضة. فأكد تكتل “الجمهورية القوية” والهيئة التنفيذية في حزب “القوات اللبنانية”، “أنّ التفاوض الجاري هو بين إسرائيل و”الحزب” وليس بين إسرائيل والدولة اللبنانية، ولا يعبِّر عن إرادة اللبنانيين وتطلعاتهم إلى سيادة ناجزة تم تغييبها منذ 34 عامًا إلى اليوم”،
مشددا على أنّ “أي تفاوض يجب أن تتولاه الدولة حصراً، وينبغي أن يتم وفقا للأحكام الدستورية المعنية، كما يجب أن يكون بشروط الدولة، أي وفقًا للنصوص المرجعية، بدءًا باتّفاق الطائف، وصولاً إلى القرارات الدولية 1559، 1680 و1701، وأي تفاوض يجب أن يتولاه رئيس الجمهورية”.
شارك هذا الخبر
الجيش يخسر بطلًا من أبطاله!
استقرار في أسعار النفط
الجيش: إصابة ٣ عسكريين باستهداف إسرائيلي في القليعة!
بالصور: هوكستين وجونسون يزوران معراب
بلاسخارت لـ مجلس الأمن: لبنان يواجه أزمة إنسانية وتطبيق الـ ١٧٠١ ينهي الصراع
كالأفلام..مذبحة في هجوم ليلي على إحدى ضواحي هايتي
روجيه زكّار: نفتخر برعاية معرض "شرم الشيخ السادس" للتأمين
مجازر وغارات ومدفعية: عين على الجنوب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa