لو صمد لأسبوع فقط.. نظام بشار الأسد يقتل مازن حمادة قبل سقوطه

12:30PM

نشر ناشطون وفصائل معارضة في سوريا صورًا ومقاطع فيديو تظهر جثث عشرات الأشخاص الذين يحملون علامات تعذيب في مستشفى حرستا قرب دمشق، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لمدة تقارب ربع قرن.

من بين الجثث التي تم التعرف عليها، كانت جثة الناشط المعارض مازن حمادة، الذي تم اعتقاله بعد عودته إلى سوريا في عام 2020، ولم يكن أحد يعلم عن مكان اعتقاله منذ ذلك الحين. 

وقالت ابنة شقيقه، جود الحمادة، عبر "فيسبوك" إن جثمان مازن تم العثور عليه في مستشفى حرستا وقد قُتل قبل أسبوع، وكتبت: "لو كان بإمكانك أن تتحمل هذا الأسبوع فقط يا حبيبي. وداعا مازن. وداعا أيها الصادق. وداعا أيها النبيل".

وكان مازن حمادة، الذي كان من المفترض أن يكون في السابعة والأربعين من عمره، قد اشتهر بمعارضته لنظام الأسد. فقد تم اعتقاله في عام 2011، ثم قرر مغادرة سوريا بعد ذلك إلى أوروبا حيث حصل على اللجوء في هولندا. ومنذ ذلك الحين، كان مازن ناشطًا في أوروبا يكشف أساليب التعذيب داخل السجون السورية، وظهر في عدة مقابلات تلفزيونية ليتحدث عن تجربته داخل السجن.

في عام 2020، قرر مازن العودة إلى سوريا بعدما ابتزه نظام الأسد بعائلته وسلامته، لكنه تم اعتقاله فور وصوله إلى مطار دمشق، ومنذ ذلك الحين فقد أثره حتى تم العثور على جثته في غرفة التبريد بمستشفى حرستا في ريف دمشق. وأكد ناشطون أن حمادة وآخرين تم تعذيبهم وقتلهم قبل فترة قصيرة من سقوط نظام الأسد.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa