13/05/2019 04:53PM
دعا اللواء عماد عثمان المدير العام لقوى الأمن الداخلي لأن تحفظ كلّ مؤسّسة حدودها، وكتب في افتتاحيّة العدد الجديد لمجلة"الأمن":
بين فصح مجيد ورمضان كريم، عاش اللبنانيون أعياداً متواصلة مارسوا خلالها طقوسهم وشعائرهم الإيمانية بكل حرية من دون أن ينغّص عليهم حوادث وجرائم إرهابية، كالمشهد البشع الذي رأيناه في المجزرة الكبرى في كنائس سيريلانكا.
كانت فسحة الأمن والأمان واسعة ومطمئنة، وشكلت مظلّة على امتداد الوطن، بفضل ما بذلناه ونبذله يومياً في قوى الأمن الداخلي وبقية الأسلاك الأمنية والعسكرية، للسهر على تنفيذ القوانين، ولينعم المواطنون بهذا الهامش الواسع من الراحة والحركة على الرغم من كل الهموم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
لا شك في أن أبناء مؤسسة قوى الأمن الداخلي كانوا حراساً حقيقيين، وهذا واجبهم، على المعابد والمساجد ليدخلها المصلون آمنين. فهم ينتمون إلى هذا النسيج المتعدد الجميل الذي يتألف منه لبنان، ويمارسون طقوس جماعاتهم، لكنهم في الوقت نفسه جماعة قائمة بذاتها، هم أبناء مؤسسة ضاربة في عمق التاريخ اللبناني، ولهم تقاليدهم الخاصة في الانضباط المسلكي والأخلاقي وفي التراتبية الوظيفية بما يخدم هدفاً واحداً: تنفيذ القانون.
نعم نحن العين الساهرة على دور العبادة. نحن شرطي السير. نحن دركي المخفر. نحن «الفهود». نحن عنصر «المعلومات»... نحن في خدمة القانون أولاً وأخيراً. نعرف جيداً حدود مهمتنا، نتقن جيداً محاربة الفساد بدءاً من أنفسنا قبل الآخرين. ونؤمن بقوة بأن مؤسسات الدولة، إذا التزمت كل منها بواجبها الدستوري والقانوني من دون التباسات مفتعلة، تستطيع أن تحمي الوطن من كل الأخطار مهما كانت كبيرة.
شارك هذا الخبر
تعميم هام من سلام... إليكم التفاصيل
افرام: "الهيئة القصة مظبوطة"!
معوض: للبنان فرصة حقيقية لبناء دولة تتمتع باستقرار مستدام
سالكة أم مقطوعة؟ جولة على الطرقات الجبلية
السيسي يزور السعودية
قرار هام بشأن تراخيص حمل الأسلحة... إليكم التفاصيل
عجقة سير... تجنّبوا هذه الطرقات
ثورة في عالم جراحة "النانو" والروبوتيكس تعيد وضع لبنان على خارطة الدول الأكثر تقدمّاً في الطب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa