الحاج حسن: يجب أن يكون رئيس الجمهورية صناعة وطنية

أكّد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، خلال الاحتفال التكريمي الذي نظمه "حزب الله" للشهيدين محمد حسن مرواني وحسن كمال علوية في مجمع الإمام المجتبى في السان تريز، أن انتخابات الرئاسة في لبنان هي شأن سيادي ووطني بامتياز، فهي من مسؤولية نواب الأمة المنتخبين من الشعب اللبناني وفقاً للدستور. وأشار إلى أن الرئيس المقبل يجب أن يكون "صناعة وطنية خالصة".

وشدّد على أن "حزب الله وحركة أمل يسيران معاً في هذه الانتخابات وفي المسار السياسي بشكل عام، معتبراً أن وحدة الثنائي الوطني وعدد كبير من حلفائهما تمثل أحد عناصر قوة المقاومة، وهي في مصلحة المقاومة وأهلها والوطن بأسره".

وأضاف أن "من أبرز مهام الرئيس العتيد، وكذلك جميع الرؤساء، هو حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني من خلال رؤية وبرنامج واضحين، خصوصاً أن العدو الصهيوني يشكل تهديداً دائماً ومستمرّاً للبنان، مما يجعل مواجهته جزءاً أساسياً من مهام الرئيس".

وتابع الحاج حسن أن "الدولة يجب أن تتصدى لأية خروق بالحد الأدنى عبر الوسائل السياسية، وتحميل اللجنة الخماسية، وتحديداً رئيسها، المسؤولية الكاملة عن الأحداث، متهماً رئيس اللجنة بأنه شريك متواطئ مع العدو وليس محايداً".

وأكّد أن "حزب الله لم يهزم، وبيئة المقاومة لم تهزم، بل على العكس، استطاعت أن تُرمم نفسها وتظل قادرة على مواجهة التحديات القادمة". وأضاف أن "الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة أثبتت أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح رغم التضحيات، بينما ثبت خطأ الخيارات الأخرى مثل المهادنة أو التطبيع أو السكوت في وجه المشاريع الصهيونية، وهو ما ستؤكده الأيام المقبلة".