الوضع الانساني حرج جداً في السودان

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة أنها اضطرت لتعليق أنشطتها في أحد المستشفيات المتبقية في جنوب الخرطوم بسبب الأعمال القتالية، مما أسفر عن قطع آخر شريان حياة للمدنيين المتواجدين في العاصمة السودانية.

وكان المستشفى، الواقع في منطقة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، يقدم العلاج لمصابي الحرب إضافة إلى معالجة مئات النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مناطق مهددة بالمجاعة.

وأوضحت المنظمة في بيانها أنها عملت لمدة عشرين شهرًا مع موظفي المستشفى والمتطوعين، لكن المستشفى شهد مرارًا حالات لدخول مسلحين إلى المكان حاملين الأسلحة وتهديدهم للطاقم الطبي، مطالبين بمعالجة المقاتلين قبل المرضى الآخرين.وأضافت المنظمة أنه رغم التواصل المستمر مع الأطراف المعنية، استمرت هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، مما دفع أطباء بلا حدود لاتخاذ قرار صعب بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى.