04/02/2025 07:24AM
جاء في "الانباء الكويتية":
الحكومة الأولى للعهد الجديد لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون ستبصر النور هذا الأسبوع برئاسة رئيسها المكلف القاضي نواف سلام.
وسيحضر الرؤساء عون ونبيه بري وسلام القداس السنوي لعيد القديس مارون الأحد المقبل في كنيسة مار جرجس للموارنة بوسط بيروت، والذي سيترأسه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، بدعوة من رئيس أساقفة بيروت للطائفة المارونية المطران بولس عبد الساتر.
في أي حال، سيحضر القداس الرؤساء الثلاثة، ووزراء من حكومة كاملة الأوصاف، استغرق تشكيلها المدة الأقصر مند عهدي الرئيسين ميشال سليمان وميشال عون، وفي الفترة الأخيرة من الولاية الممددة للرئيس اميل لحود.
حكومة ستبصر النور في أقل من شهر من بدء الولاية الرئاسية لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون، الأمر الذي سيعطيها جرعة ثقة داخلية، معطوفة على دعم عربي ودولي غير مسبوق للبنان.
ومع حسم تولي الوزير والنائب السابق ياسين جابر حقيبة المال، والعميد المتقاعد أحمد الحجار لوزارة الداخلية، وبعد شبه الحسم في إسناد حقيبة الخارجية إلى ماروني هو السفير ناجي أبي عاصي، أحد أبرز المستشارين الديبلوماسيين في عهد الرئيس السابق ميشال سليمان، وأحد الذين طرح اسمهم كمرشحين لرئاسة الجمهورية أثناء فترة الشغور الرئاسي الأخير.. باتت الانظار إلى «الارثوذكسي» الذي سيتولى حقيبة الدفاع، وسيختاره الرئيس عون من ضمن اهتمامه بالوزارات الأمنية.
وفي حال اللجوء إلى خيار من الضباط المتقاعدين من الجيش، هناك كوكبة من الأسماء تحظى بثقة الرئيس عون، في طليعتها اللواء المتقاعد ميشال منسى الذي تداول اسمه وزيرا في حكومة الرئيس حسان دياب في عهد الرئيس ميشال عون، ثم نزل اسم الوزيرة السابقة زينة عكر بدلا منه في المرسوم الخاص بتشكيل الحكومة (وتردد ان الحقيبة حسمت لمصلحته).
وبين المدنيين رجل الأعمال المقيم في الكويت وديع العبسي، الذي طرح اسمه غير مرة لتولي حقيبة الدفاع في عهدي الرئيسين ميشال سليمان وميشال عون.
وفي المقعدين الدرزيين اختار «الزعيم» وليد جنبلاط رجل الاعمال فايز رسامني لتولي وزارة الأشغال العامة والنقل، ومدير محمية أرز الشوف نزار هاني. في حين ستؤول حقيبة البيئة إلى الأمينة العامة لمجلس البحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين، صاحبة الأبحاث المتقدمة في المجالات العلمية كافة.
وبات الدور الآن على الـكـتـلـتيـن الـمسيحيتين الكبيرتين في البرلمان والعائدتين الى حزبي «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، للتفاهم على ما سيعرضه عليهما الرئيس المكلف من مقاعد وزارية، تمهيدا لإسقاط الأسماء المرشحة من قبلهما على الوزارات، أسوة بما حصل مع «الثنائي» الشيعي والحزب «التقدمي الاشتراكي».
وفي معلومات خاصة بـ«الأنباء» ان تمثيل «التيار» يقتصر حتى كتابة هذه السطور على المقعد الأرمني وفي شكل جزئي، ما يفسر دعوة رئيس «التيار» النائب جبران باسيل إلى مؤتمر صحافي الخامسة والنصف عصر اليوم الثلاثاء في مقر الحزب، يتناول فيه «موضوع الحكومة والملفات الراهنة».
المصدر : الانباء الكويتية
شارك هذا الخبر
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
رئيس الحكومة نواف سلام لـ "ال بي سي": مسألة طائفية المراكز كانت الأصعب وكنت أفضل أن يكون هناك مداورة أكثر في التعيينات التي أجريناها وهي تعيينات جيدة وأنا مستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى
خبر حزين لمحبي مسلسل غريب في المرآة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa