من أين أتت خطة ترامب لغزة؟ الجواب عند صهره

08:23AM

أعادت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين وتحويله إلى منتجع ساحلي عالمي تحت السيطرة الأميركية، على غرار "الريفييرا"، إحياء فكرة طرحها صهره جاريد كوشنر قبل عام. 


وأثارت هذه الفكرة، التي تحدث عنها ترامب في مؤتمر صحفي، ردود فعل غاضبة ورفضًا واسعًا من الفلسطينيين، إلى جانب إدانات عربية ودولية، حيث اعتُبرت تطهيرًا عرقيًا وانتهاكًا للقانون الدولي.


وكان ترامب قد أشار في مقابلة إذاعية سابقة إلى إمكانية جعل غزة "أفضل من موناكو" إذا تم إعادة بنائها بالطريقة الصحيحة. أما كوشنر، الذي كان مبعوثًا خاصًا للشرق الأوسط خلال ولاية ترامب الأولى، فقد وصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بأنه مجرد "نزاع عقاري"، وأكد في فعالية بجامعة هارفارد أن الأراضي الساحلية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة إذا تم التركيز على تنميتها اقتصاديًا.


 وأضاف أن الحل من وجهة نظره يتطلب إجلاء السكان الفلسطينيين وتنظيف المنطقة.


وتعكس هذه التصريحات رؤية استثمارية لعقارات غزة، لكن بالنسبة للفلسطينيين، فهي تعيد إلى الأذهان النكبة التي عانوا منها عام 1948، حين فرّ مئات الآلاف أو أجبروا على مغادرة منازلهم. ومع تكاليف إعادة إعمار غزة التي تُقدّر بحوالي 100 مليار دولار، يرى الفلسطينيون أن الحديث عن تحويل القطاع إلى منتجع سياحي يتجاهل معاناتهم التاريخية وحقوقهم الأساسية.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa