الهدوء يعود إلى الحدود اللّبنانية - السورية

12/02/2025 07:07AM

نفت مصادر ميدانية في شمال شرقي لبنان أن تكون المنطقة الحدودية مع سوريا شهدت أي تحشيدات عسكرية جديدة، مؤكدة أن القوات السورية وعناصر الأمن العام أحكموا سيطرتهم على كامل القرى والبلدات الحدودية في ريف القصير، فيما عُثر على شاب لبناني مقتولاً هناك، وسط ترجيحات أن يكون قد قُتل بدافع السرقة.


وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا في منطقة الهرمل، هدوءاً تاماً، ولم تشهد أي حركة عبور عبر المعابر غير الشرعية، غداة إحكام الجيش اللبناني سيطرته على الضفة اللبنانية من الحدود بشكل كامل، وسيطرة الأمن العام السوري على الجهة السورية بالكامل أيضاً.


وقالت المصادر الميدانية إن هذه التطورات الأمنية «قضت على نشاط الحركة عبر المعابر غير الشرعية بالكامل»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن المنطقة السورية الواقعة بريف القصير الجنوبي «باتت خالية تماماً من اللبنانيين».


وفي الداخل اللبناني، سادت حالة من الغضب جراء شيوع أنباء عن مقتل شاب من آل زعيتر داخل الأراضي السورية. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، بأن أهالي بلدة القصر اللبنانية الحدودية عثروا عند الساتر الترابي في بلدة إبش على الحدود اللبنانية السورية، على جثة الشاب خضر زعيتر الذي خطف مع ثلاثة آخرين من قبل عصابات مسلحة في سوريا خلال الأيام الماضية من بلدته بلوزة، لافتة إلى أن مصير الآخرين غير معروف. وتحدثت عن حالة غضب لدى الأهالي. ورجحت مصادر ميدانية أن يكون زعيتر قد قتل بدافع السرقة.


المصدر : الشرق الأوسط

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa