11:27AM
أكدت الجبهة المسيحية خلال إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، على أنّ تشييع نصرالله ليس إلا ّ إرهاصات ومؤشرات لنهاية مشروع الإرهاب والدمار والموت في لبنان والمنطقة. فلطالما كان لبنان تاريخياً مقبرة للمشاريع الأممية والتوسعية، فقد جسّد هذا الوطن روحه المسيحية، التي تعكس أصالة هويته التعددية.
وتابعت في بيان: "كما وأن محاولة البعض جعل مرقد حسن نصرالله مزاراً دينياً وصبغ العاصمة بأنها لفئةٍ معينة على حساب فئاتٍ أخرى مستهجن ومستنكر، خاصةً وأن نصرالله كان زعيماً معمَّماً لحزبٍ سياسي إرهابي تحت غطاء عقيدة دينية مزعومة بعيدةً كل البعد عن القداسة".
وإعتبرت "الجبهة" أن الحدث كان في المدينة الرياضية والمضمون السياسي أتى من القصر الجمهوري في بعبدا، حيث ألقى الرئيس جوزاف عون أمام الوفد الإيراني كلمةً منتظرة من اللبنانيين منذ عقود، معلناً ومجاهراً أن "لبنان دفع ثمناً كبيراً في سبيل القضية الفلسطنية، وأن بلدنا تعب من حروب الآخرين على أرضه".
كما بدا لافتاً قوله "على مدى عقود طويلة، خسر لبنان زعامات كبيرة". وفي السياق ذاته، تخوين فخامة الرئيس عون من المطار، وإتهامه بالصَّهينة والعمالة من قِبل بيئة المحور الإيراني هو الدليل القاطع على صوابية خياراته وإتجاهاته السياسية للمرحلة. وبين خطاب نعيم قاسم الرتيب، وكلام الرئيس عون المستقبلي، هنالك مرحلتان: من المدينة الرياضية نهاية مرحلة، ومن قصر بعبدا بداية مرحلة.
من جهةٍ أخرى، تنظر "الجبهة المسيحية" بعين التفاؤل والأمل لجهود الرئيس ترامب في إحلال السلام والإزدهار في العالم ومنطقة الشرق الأوسط عبر إيقاف الحروب العبثية وإنهاء محور الممانعة تمهيداً لإستكمال "إتفاقيات إبراهيم" وهي معاهدات السلام بين دولة إسرائيل والدول العربية والشرق أوسطية، وأن يكون لبنان جزءاً لا يتجزأ من هذا المشهد المهيب بعقد إتفاقية سلام عادلة مع إسرائيل.
كما وتشدد "الجبهة" على أنّ مرحلة تأسيسية جديدة، كي تدوم وتستمر بشكلٍ سليم، يجب أن تُعالج وتحاكي جوهر وعمق الأزمة المجتمعية التعددية اللبنانية، وذلك بالكف عن التمسك بالنظام المركزي الذي أثبت فشله في المجتمعات المركبة ليس في لبنان فحسب، إنما في العالم أجمع، وكذلك إعتماد النظام الفدرالي البديهي لطبيعة المجتمع اللبناني.
وتجدر الإشارة في هذا المضمار، ما قاله نتنياهو أننا "لن نسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا" وما تلاه من تفاعلات، يشي بأن سوريا ذاهبة إلى الفدرلة أو ما شابه. وهذا إن حصل سينسحب على لبنان حكماً، فلنبادر قبل غيرنا لتبنّي هذا الخيار الصائب، ففيه خلاصٌ للبنان من معاناته..
شارك هذا الخبر
طالوزيان بعد كلام السيد: لا يمثلني ولم أفوضه للحديث باسمي
النائب جبران باسيل: نحنا موافقين بالكامل على ما ورد بالبيان الوزاري لجهة الـ 1701 و"تحرير جميع الأراضي" و" احتكار حمل السلاح" و"قرار الحرب والسلم" واستراتيجية الدفاع شو الفرق الكبير بين النص السابق "حق اللبنانيين في مقاومة الاحتلال" والنص الحالي "حق لبنان بالدفاع عن النفس، واتخاذ الاجراءات اللازمة كافةً لتحرير جميع الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي"؟ الفرق ان حزب الله ارتكب خطأ استراتيجيا كبيرا
عون: لولا المغتربين لما تمكن لبنان من الاستمرار
النائب ميشال ضاهر: يجب رفع السرية المصرفية لإعادة الأموال ويجب تسليح الجيش اللبناني وعلى الدولة أن تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار وأمنح الحكومة الثقة والله يعينكم على مجلس النواب وعلينا تجاوز الانقسامات
مخزومي: البيان الوزاريّ أبقى مسألة السلاح "مطاطة"
"أسيل" مفقودة... غادرت ولم تعد
مخزومي: رغم غياب مصطلح المقاومة إلّأ أنّ البيان الوزاريّ أبقى مسألة السلاح "مطاطة" إذ إنّه ذكر أنّ حق الدفاع يعود الى لبنان وليس إلى الدولة اللبنانية
النائب فؤاد مخزومي: أهم ثغرة في البيان الوزاريّ أنه لم يذكر رفع السرية المصرفية وتعديل القانون الحالي غير الفعّال والتدقيق المصرفيّ كما أنّه لم يذكر التحويلات التي حصلت عام 2019
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa