سفراء "اللجنة الخماسية" يواصلون جهودهم في دعم لبنان ومتابعة التطورات السياسية والإصلاحات

03:44PM

أنجز سفراء "اللجنة الخماسية" المهمة التي أُوكلت إليهم، حيث تمكنوا من تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية. ورغم إنجازهم هذا، بقيت اللجان المشتركة قائمة، ولم تتوزع كل من الدول الأعضاء في اللجنة كل في اتجاهه، بل ظلوا ملتزمين معاً في متابعة تطورات الوضع اللبناني. توجه سفراء اللجنة إلى المقارّ الرئاسية اللبنانية، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانوا يخططون لتضافر جهود إضافية في سياق تطورات لبنانية سريعة.


اللجنة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ استمرت في متابعة الأهداف التي تم وضعها خلال الأشهر الماضية. وخصوصاً بعد نجاحهم في تحقيق إنجازات ملموسة مثل انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة. هذا دفع سفراء اللجنة إلى مواصلة الاهتمام بلبنان، حيث أصبح لديهم دور في "رعاية" البلد عبر متابعة الإصلاحات وإدارة القضايا الطارئة، مثل الأوضاع في الجنوب اللبناني، إضافة إلى التفاعل مع التطورات الإقليمية.


في الجانب الفرنسي، سعت ديبلوماسية "قوس النصر" لتعزيز تواصل سفراء اللجنة، خاصة أن فرنسا كانت قد بذلت جهداً كبيراً لتشكيل اللجنة والحفاظ على استمرارها. وفقاً للمصادر الديبلوماسية الفرنسية، كانت الأولوية لتوحيد المجتمع الدولي في التعامل مع الملف اللبناني، لا سيما في ما يتعلق بتنفيذ الإصلاحات وتحقيق الاستقرار الأمني والسيادي في الجنوب اللبناني. وعلى الرغم من وجود بعض التحديات الأمنية التي يشير إليها الجانب الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، فإن العمل الديبلوماسي مستمر لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية وفقًا لمطالب الدولة اللبنانية.


من جهة أخرى، خلصت الاستنتاجات الديبلوماسية إلى أن سفراء "اللجنة الخماسية" قد انتهوا من اجتماعاتهم مع السلطات اللبنانية الثلاث. فقد التقوا برئيس مجلس النواب نبيه برّي بعد أن عقدوا لقاءات مع رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. بينما ينتظر السفراء من الحكومة اللبنانية توضيح أولوياتها ليتمكن المجتمع الدولي من تقديم الدعم المناسب.


كما أكد السفراء أنهم سيواصلون تقديم المساعدة للبنان في المطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، مشيرين إلى أن اللجنة ستظل قائمة رغم التغيرات التي قد تطرأ على المرحلة المقبلة. وستستمر الدول الأعضاء في متابعة تطور الوضع اللبناني، حيث لا يمنع ذلك من وجود تحركات ديبلوماسية خاصة بكل دولة.

من الناحية اللبنانية، أبدى المسؤولون تأكيدهم على أهمية الإصلاحات وأشاروا إلى الوضع الأمني في الجنوب. وأعربوا عن الحاجة إلى دعم المجتمع الدولي في إعادة الإعمار ومواصلة الجهود الإصلاحية.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa