تصاعد التوتر في اليمن: غارات أميركية على الحديدة والحوثيون يستهدفون حاملة طائرات

شنت القوات الأميركية غارتين جويتين على محافظة الحديدة اليمنية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام تابعة للحوثيين مساء الأحد-الاثنين. وأوضحت التقارير أن الضربات استهدفت محلجًا للقطن في مديرية زبيد، وذلك بعد سلسلة غارات سابقة على صنعاء ومناطق أخرى، أسفرت عن مقتل 53 شخصًا.

في المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) استهدافها لحاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر، للمرة الثانية خلال 24 ساعة. وأكد المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، أن الهجوم نُفذ بصواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب طائرات مسيرة، مشيرًا إلى أن المواجهة استمرت لساعات وأجبرت المقاتلات الأميركية على التراجع.

وأكد الحوثيون استمرارهم في فرض حظر على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب، حتى رفع الحصار عن غزة، ملوحين بالمزيد من التصعيد العسكري إذا استمرت الضربات الأميركية.

من جهتها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن الضربات تهدف إلى تقليص قدرات الحوثيين على تهديد ممرات الشحن، مع توجيه رسالة تحذيرية لإيران. كما أفادت المصادر بأن الهجمات استهدفت منصات صواريخ كانت تُجهز لهجمات جديدة على السفن التجارية، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية الأميركية قد تستمر لأسابيع إذا لم تتوقف هجمات الحوثيين.