إيران تُفرج عن مواطن فرنسي كان محتجزًا لديها

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عن إطلاق سراح مواطنه أوليفييه غروندو الذي كان محتجزًا في إيران، وذلك عبر منشور على منصة "إكس". 

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، في منشور منفصل أن غروندو قد أمضى 887 يومًا في الاحتجاز بإيران، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ظروف الإفراج عنه أو الأسباب التي أدت إلى احتجازه.

ولم تصدر السلطات الإيرانية أي تعليق رسمي بشأن هذه القضية حتى الآن، في وقت تتصاعد التوترات بين باريس وطهران بشأن مسألة المعتقلين الأجانب، حيث تطالب فرنسا بالإفراج عن مواطنيها المحتجزين في إيران منذ فترة طويلة.

وغالبًا ما تتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو ذوي الجنسيات المزدوجة، باستخدامهم كأوراق ضغط في المفاوضات مع دول أخرى، وفقًا لما تذكره منظمات غير حكومية ومؤيدون لهؤلاء المعتقلين.

وفي منتصف يناير الماضي، استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس للاحتجاج على وضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المحتجزين في إيران، والذين يعانون من ظروف "لا تطاق"، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية. ونددت الوزارة حينها بـ"ظروف الاحتجاز المهينة التي تصل، في بعض الحالات، إلى مستوى التعذيب وفقًا للقانون الدولي".