وفد أميركي في غرينلاند على وقع سعي ترامب بضمها

يقوم وفد أميركي بزيارة إلى جزيرة غرينلاند هذا الأسبوع، حيث سيقوم بتفقد قاعدة عسكرية أميركية ويشاهد سباق تزلج للكلاب على الجليد، وذلك في الوقت الذي يروج فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفكرة ضم الجزيرة. 

وترأس الوفد أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس جي دي فانس، ويرافقها مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز ووزير الطاقة كريس رايت.  

ومن المقرر أن يزور والتز ورايت قاعدة "بيتوفيك" الفضائية العسكرية الأميركية في غرينلاند، حيث سيتلقون إحاطات من القوات الأميركية هناك، قبل أن ينضموا إلى فانس في جولة تاريخية تشمل مواقع ثقافية، فضلاً عن المشاركة في سباق الكلاب الوطني.  

وفي تصريح له، أوضح براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن "الزيارة توفر فرصة لتعزيز الشراكات مع غرينلاند بما يتوافق مع احترام حقها في تقرير المصير، ودعم التعاون الاقتصادي بين البلدين".  

وأضاف هيوز أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو التعرف على تاريخ وثقافة غرينلاند والمشاركة في السباق الذي ترعاه الولايات المتحدة.  

ومنذ توليه رئاسة الولايات المتحدة لولاية ثانية في 20 كانون الثاني الماضي، جعل ترامب من ضم غرينلاند محورًا رئيسيًا في خطابه السياسي، مشيرًا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المهم الذي يربط بين أوروبا وأميركا الشمالية، وهو أمر حيوي لنظام الإنذار الصاروخي الأميركي.