تسريب سيغنال ومحادثة ما قبل قصف اليمن... البيت الأبيض يتعهد بعدم تكرار الخطأ

جددت الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ثقتها بمستشار الأمن القومي مايك والتز، رغم الجدل الذي أثير حوله بعد إضافته رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك إلى مجموعة مراسلات خاصة على تطبيق سيغنال، ناقشت حملة قصف وشيكة في اليمن.  

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فضيحة سيغنال" أُغلقت، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية اتخذت تدابير لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.  

أما بخصوص وضع والتز داخل الإدارة، فقد شددت ليفيت على أنه لا يزال جزءًا أساسيًا من فريق الأمن القومي لترامب، قائلة: "بالنسبة لنا في البيت الأبيض، هذا الملف قد طُوي، وتم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عدم تكراره".  

وكان ترامب قد صرح قبل يومين بأنه يثق بمستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع بيت هيغسيث.  

يُذكر أن القضية أثارت ضجة في واشنطن منذ يوم الاثنين الماضي، بعدما كشف جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير ذي أتلانتيك، أنه أُضيف عن طريق الخطأ إلى محادثة على سيغنال، ناقش خلالها كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، بمن فيهم والتز، هيغسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، تفاصيل الضربات المخطط لها ضد الحوثيين في اليمن.  

وفي ظل هذه التطورات، طالب نواب ديمقراطيون باستقالة والتز وهيغسيث، معتبرين أن ما حدث عرّض حياة الجنود الأميركيين للخطر، ودعوا إلى محاسبة جميع المسؤولين المتورطين في هذه الواقعة.