لا تجربوا الأدوية على أطفالكم.. أدوية للبالغين قد تشكل خطورة على الأطفال

يجب أن نتذكر دائمًا أن أجسام الأطفال تختلف بشكل كبير عن أجسام البالغين في العديد من النواحي، بما في ذلك كيفية امتصاص وتوزيع الأدوية. لذلك، لا ينبغي استخدام الأدوية المخصصة للبالغين مع الأطفال دون إشراف طبي دقيق، حيث قد تكون خطيرة للغاية على صحتهم.

تحذير من الأدوية التي قد تكون ضارة:

• الأسبرين: يُعتبر الأسبرين خطيرًا للأطفال، خاصة في حالة الإصابة بعدوى فيروسية. إذا تم استخدامه لتخفيض الحرارة، فقد يؤدي إلى تلف الكبد والدماغ. لذلك، يجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال تحت سن الـ16 عامًا.

• الأدوية التي قد تتسبب في تأثيرات جانبية شديدة: حتى الأدوية التي تبدو آمنة مثل مسكنات الألم أو مضادات الهيستامين يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية شديدة إذا تم إعطاؤها بجرعات غير صحيحة أو في حالات غير مناسبة.

• بخاخات الحلق: بعض بخاخات الحلق قد تتسبب في تشنجات في مجرى الهواء للأطفال دون سن الثالثة.

• مضادات الحيوية:

  • التتراسيكلين: يجب عدم إعطاء هذا النوع من المضادات الحيوية للأطفال دون سن الثامنة، حيث قد يؤثر سلبًا على نمو العظام وصحة الأسنان.

  • الأمينوغليكوزيد: هذه الأدوية قد تؤدي إلى ضعف شديد في حاسة السمع إذا تم إعطاؤها للأطفال دون سن الرابعة عشرة، وتُستخدم فقط في الحالات الحرجة.

كيف يجب أن نتصرف؟من الضروري أن يستعين الوالدان بالأطباء المختصين للحصول على النصائح والعلاجات المناسبة. كما يجب الامتناع عن التجربة الذاتية أو الاعتماد على مصادر غير موثوقة عبر الإنترنت، لأنها قد تعرض الأطفال لمخاطر جسيمة مثل الجرعات الزائدة أو التفاعلات الدوائية الخطيرة.

في الختام، التوجه للطبيب هو الخيار الأكثر أمانًا دائمًا عند معالجة الأطفال بالأدوية.