كسروان أم المعارك... والتغيير سيّد الموقف

01/05/2025 10:26AM

كتبت دولي الحاج

يتهيأ "الكسراونيون" لخوض الإستحقاق البلدي والإختياري يوم الأحد المقبل 4 أيار بحماس ملفت وإصرار على المشاركة من أجل التغيير نحو الأفضل وفق ما أعلنه معظم الناخبين في غالبية البلدات.   

في المقابل، يشهد القضاء تحضيراتٍ على "قدم وساق"، إن كان لناحية الإجتماعات واللقاءات المستمرّة للإطلاع على آخر الإحصاءات أم لناحية الزيارات التي يقوم بها المرشحون أو "جماعة المكاتب الإنتخابية" بهدف "جس النبض" وتصويب الإختيار من خلال طرح البرنامج الذي سيتحقق بعد الفوز.

في الموازاة، تعكس المشهدية احتدام المعركة بين المنافسين إن كانوا ضمن لائحة أو منفردين، ولو يدعون خلاف ذلك، وكيف لا، والكل يسعى جاهداً إلى تحقيق النصر. وهذا من حق الجميع، في حال لم يتعدَّ اللعبة الديمقراطيّة.

أما اللافت في هذه الإنتخابات، المشاركة الكثيفة للعنصر الشبابي، بعدما كان غائباً، لأسباب عديدة أبرزها الخوف من الخسارة أمام "المحدلة" أو ربما الشعور بالإحباط في الفترة الماضية، لكن تبدّلت المعادلة اليوم ، وترشّح الشباب الذين يحملون في جعبتهم الكثير من الأفكار والمشاريع الجديدة، حتى ولو شارك البعض منهم، بدعم من أحزاب أو تيارات أو شخصيات سياسيّة، وهذا الواقع ينسحب على غالبية المدن والقرى الكسروانية، في الأعالي والوسط والساحل.

 وخلال جولتنا، حاول ناخبون ومرشحون كثيرون وضع هذا الإستحقاق في خانة "الشأن العائلي" وأنه لا دور للسياسيين فيه، لجهة تشكيل اللوائح وتسمية المرشحين، إلا أن "طيف السياسيين" حاضرٌ ولو غُيّب، وبرز جلياً في مشاركة حزبيين ومناصرين و...و...في اللوائح البلدية والإختيارية والمرشحين المنفردين، وهذا أمر طبيعي نشهده في أهم دول العالم وليس فقط في لبنان، باعتبار أن المطلوب "أكل العنب مش قتل الناطور".

ولا بد من الإشارة، إلى أن المعركة الإختيارية توازي تلك البلدية لجهة وفرة عدد المرشحين على منصب المختار الذي يفوق عدد المرشحين على منصب العضو الإختياري، كما لناحية شراسة المعركة بين المنافسين، والدليل تشهد بعض المناطق فوز اللائحة البلدية بالتزكية، في الوقت الذي تخاض فيه المعركة الإختيارية، ما يُعتبر سابقة.

أما الأكيد المؤكد، أن "التشطيب" وخرق اللوائح هو سيّد الموقف في  كسروان التي ستكون "أم المعارك"، في هذه الإنتخابات، ولا سيّما في "عاصمة الموارنة" جونيه وفي بلداتها الكبرى وأبرزها كفردبيان، ذوق مكايل، حراجل، عجلتون، غزير ويحشوش وسواها، فلنترقب والغد لناظره قريب....


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa