إيران تُبدي انفتاحاً على قيود مؤقتة لتخصيب اليورانيوم

أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، الثلاثاء، أن بلاده منفتحة على قبول قيود مؤقتة تتعلق بتخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن تفاصيل هذه القيود لم تُناقش بعد مع الجانب الأميركي.

وجاء ذلك عقب الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في سلطنة عُمان، والتي اختُتمت دون تحقيق اختراق واضح، رغم ما أبداه الطرفان من رضا نسبي عن سير الحوار.

وأوضح تخت روانجي أن إيران قد تقبل بخطوات محددة لبناء الثقة تشمل سقفاً مؤقتاً لمستوى وسعة التخصيب، لكنه شدد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار تفاوضي عام ولم تدخل بعد حيّز التفصيل.

وتواصل إيران حالياً تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من عتبة الاستخدام العسكري، مما يثير قلقاً دولياً متزايداً، خاصة مع تصاعد اللهجة الأميركية تجاه الملف، في ظل استمرار سياسة "الضغوط القصوى".

من جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن المفاوضات تُجرى بتنسيق كامل مع المرشد الأعلى، مشدداً على تمسك بلاده بمبادئها دون السعي لتصعيد التوتر.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الترقب الدولي لإمكانية إعادة إحياء اتفاق 2015، الذي قيد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات، قبل أن تنهار بنوده تدريجياً بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.