كيم كارداشيان تواجه لصوص باريس بإطلالة تعتمد على مجوهرات فاخرة

بعد سنوات من حادثة السرقة الشهيرة، أدلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بشهادتها، أمس الثلاثاء، أمام محكمة في فرنسا، حيث روت تفاصيل مؤلمة عايشتها ليلة اقتحام عصابة لغرفتها بأحد فنادق باريس، في واحدة من أكبر عمليات السطو التي استهدفت مشاهير العالم.

وأثارت إطلالة كيم في الجلسة اهتماماً واسعاً، حيث ظهرت مرتدية فستاناً طويلاً باللون الأسود بتصميم يشبه المعطف، مع أزرار ممتدة على طوله وفتحة عالية في الخلف، كما زينت إطلالتها بمجوهرات فاخرة وقيمة باهظة، مما لفت انتباه وسائل الإعلام العالمية، التي وصفت ظهورها بأنه "رسالة تحدٍ وقوة" في وجه العصابة، ودليل على عزمها على المضي في القضية حتى النهاية.

وعلى الرغم من أن المحاكمة تتعلق بسرقة مجوهراتها، اختارت كيم أن ترتدي قلادة مبهرة من الألماس من تصميم "سامر حليمة نيويورك"، تُقدر قيمتها بـ3 ملايين دولار. وتميزت القلادة بتصميم فاخر يضم 80 ماسة، من ضمنها حجر مركزي بوزن 10.13 قيراط، ومصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ويصل وزنها الإجمالي إلى 52.17 قيراطاً.

كما أضافت لمسات أنيقة إلى إطلالتها بارتداء خلخال لامع، وخاتم، وعدة أقراط ماسية، من بينها قرط من علامة "Briony Raymond" بلغت قيمته 8100 دولار.

وظهرت كيم خلال الجلسة واثقة ومتماسكة، فيما أكّد فريقها القانوني التزامها بمواجهة من اعتدوا عليها، معربين عن ثقتها في تحقيق العدالة، واصفين موقفها بالشجاع والمليء بالكرامة.

يُذكر أن كيم كانت قد واجهت مجموعة من اللصوص المسنين الذين نفذوا عملية السطو تحت تهديد السلاح، وتمكنوا من سرقة مجوهرات تُقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار، وذلك أثناء إقامتها في جناحها الفندقي في باريس عام 2016. 

كان اللصوص متنكرين بزي الشرطة، حيث اقتحموا جناحها، وقيّدوها، وكمّموا فمها، واستولوا على المجوهرات.

ورغم مرور سنوات على الواقعة، لم يُستعد من المجوهرات المسروقة سوى قطعة واحدة فقط، وهي صليب مرصّع بالألماس، بينما لا يزال خاتم الخطوبة الذي أهداها إياه كانييه ويست، وتُقدّر قيمته بـ4 ملايين دولار، مفقوداً حتى الآن.