27/05/2025 08:09AM
أظهرت تجربة واسعة النطاق أن فيتامين "د" قد يُؤخر آلية بيولوجية واحدة مرتبطة بالشيخوخة، وهو ما يُمكن أن يكون مقدمة مهمة بالنسبة للعلماء من أجل التوصل إلى علاج للشيخوخة ومن أجل مكافحتها.
ووفقاً لدراسة نُشرت الأسبوع الماضي، فقد يُبطئ الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين "د" عملية بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
لكن العلماء يقولون إن هذه النتائج لا تزال بحاجة إلى تأكيد من خلال أبحاث إضافية.
وفي التحليل الجديد، درس باحثون من "مستشفى بريغهام والنساء" ومن كلية الطب بجامعة هارفرد وجامعات أخرى، "التيلوميرات" - وهي الأغطية الواقية لشفرة الحمض النووي في نهايات الكروموسومات - والتي تميل إلى القِصر مع تقدمنا في العمر. وقد ارتبط قصر "التيلوميرات" بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة.
ووجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في "المجلة الأميركية للتغذية السريرية"، أن مكملات فيتامين "د" قد تُبطئ عملية الانكماش هذه.
وقالت جوان مانسون، المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في "مستشفى بريغهام والنساء" في بوسطن: "نعتقد أن هذه النتائج واعدة وتستحق المزيد من الدراسة. ونعتقد أن تكرار التجربة سيكون مهماً قبل تغيير الإرشادات العامة لتناول فيتامين د".
وتُعدّ هذه النتائج جزءا من دراسة أوسع تُسمى تجربة (VITAL) يُجريها مانسون وباحثون آخرون من "مستشفى بريغهام والنساء" منذ خمس سنوات. وشملت الدراسة 25 ألفاً و871 مشاركاً - نساء أميركيات بعمر 55 عاماً فأكثر ورجالاً بعمر 50 عاماً فأكثر- تلقّوا 2000 وحدة من فيتامين "د 3" يومياً وغراماً واحداً من أحماض "أوميغا 3" الدهنية، وذلك لتحديد آثارها بشكل رئيسي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وركّزت الدراسة على حوالي 900 من هؤلاء المشاركين، معظمهم من بوسطن، والذين قُيّم طول "التيلومير" لديهم في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة، ثم مرة أخرى في السنتين الثانية والرابعة منها.
ووجد الباحثون أنه مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، فإن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين "د" قد انخفض لديهم قِصَر "التيلومير" على مدى أربع سنوات. ومن ناحية أخرى، لم يكن لمكملات أحماض "أوميغا 3" الدهنية أي تأثير واضح على طول "التيلومير".
ويعتقد الباحثون أن فائدة مكملات فيتامين "د" تكمن في الحد من الالتهاب، كما ذكرت مانسون. وقد ارتبط الالتهاب بأمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى السرطان.
ومع أن فيتامين "د" قد يكون له فوائد، إلا أن مانسون أكدت أنه ليس علاجاً شاملاً. وقالت إن هناك العديد من الأمراض المزمنة التي لا يبدو أن مكملات فيتامين "د" تُخفف من حدتها.
وأضافت: "لن تكون المكملات الغذائية بديلاً عن النظام الغذائي الصحي ونمط الحياة الصحي، وقد أوضحنا مراراً وتكراراً أن التركيز يجب أن يكون على النظام الغذائي ونمط الحياة بدلاً من المكملات".
ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مستويات التهاب أعلى أو خطر أعلى للإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بوضوح بالالتهاب، قد تستفيد هذه الفئات المعرضة للخطر من مكملات فيتامين "د" الموجَّهة، بحسب ما تؤكد الدكتورة مانسون.
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
النفط يُسجل ارتفاعًا مع تراجع مستوى التوتر في الأسواق
الذهب ينخفض إلى أدنى المستويات!
الدولار يرتفع بعد قرار قضائي يمنع ترامب من فرض رسوم جمركية
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تفتح باب الترشح لدورتها الـ18 وتنظم المؤتمر الدولي الثامن في 2026
إسرائيل تعلن لأول مرة استخدام الليزر لإسقاط صواريخ ومسيرات الحزب!
توقعات بانفراجة على صعيد المفاوضات ووقف قريب لإطلاق النار في غزة
حصيلة مقلقة لحوادث السير في يوم! طرقات الموت تحصد المزيد!
نقابة المعلمين: للاسراع في اصدار القانون المتعلّق بأفراد الهيئة التعليميّة في المدارس الخاصّة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa