03/06/2025 08:36AM
أصبحت الشواحن الكهربائية جزءًا أساسياً من روتيننا اليومي، إذ نعتمد عليها لشحن الهواتف الذكية، الحواسيب المحمولة، الساعات الذكية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
لكن على الرغم من صغر حجمها، يُحذّر الخبراء من مخاطر خفية تكمن داخل هذه الأجهزة التي نستخدمها باستمرار، معتقدين أنها غير ضارة عند تركها موصولة بالكهرباء. إلا أن الحقائق تشير إلى أنها قد تتحول إلى "مصاصي طاقة"، تؤثر سلبًا على فواتير الكهرباء وقد تُهدد سلامة منازلنا.
في داخل كل شاحن، توجد دائرة إلكترونية معقدة تعمل على تحويل التيار الكهربائي المتردد (AC) من المقبس إلى تيار مستمر (DC) منخفض الجهد يتوافق مع احتياجات أجهزتنا. وتضم هذه العملية مكونات عدة، مثل المحولات، والمرشحات، ودوائر التبديل، التي تنسق تدفق الكهرباء وتعدل شدته.
ويُنتج التيار المتردد على نطاق واسع، لكنه لا يناسب غالبية الأجهزة الحديثة التي تحتاج إلى تيار مستمر، ما يجعل وجود محولات AC-DC ضرورياً في معظم الأجهزة الإلكترونية.
لكن الخطر يكمن في ما يُعرف بـ"الاستهلاك الخفي للطاقة" أو "طاقة مصاصي الدماء"، وهي الطاقة التي يستهلكها الشاحن حتى عندما لا يكون متصلاً بجهاز.
هذا الاستهلاك، رغم أنه يبدو بسيطاً على مستوى الشاحن الواحد، إلا أنه يتراكم بشكل كبير مع عدد الشواحن في المنزل، وقد يؤدي إلى استهلاك مئات الكيلوواط/ساعة سنويًا، يُهدر أغلبها في شكل حرارة.
ولا يقتصر الضرر على استنزاف الطاقة، فالشواحن، خاصة الرخيصة منها أو غير المعتمدة، قد تشكّل خطراً حقيقياً على السلامة. فمع مرور الوقت، وتعرضها المستمر لتذبذبات الجهد، قد تتلف مكوناتها الداخلية، مما يزيد من احتمالية حدوث ماس كهربائي أو حتى نشوب حرائق.
ومن العلامات التي تدل على وجود خلل في الشاحن: ارتفاع حرارته بشكل غير طبيعي، أو صدور أصوات غير معتادة منه. وفي هذه الحالات، يجب استبداله فورًا.
ولتقليل هذه المخاطر، ينصح الخبراء بفصل الشواحن من الكهرباء عند عدم استخدامها، خاصة أثناء الليل أو عند مغادرة المنزل. كما يُفضَّل استخدام شواحن عالية الجودة من علامات تجارية موثوقة، حيث تحتوي هذه الأجهزة على أنظمة حماية متطورة وتستهلك طاقة أقل أثناء وضع الاستعداد.
بهذا السلوك الواعي، يمكنك الحفاظ على سلامة منزلك، حماية أجهزتك، خفض فاتورة الكهرباء، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
شارك هذا الخبر
وزير الدفاع ميشال منسى يستقبل السفير الموريتاني ورئيس ديوان المحاسبة
رئيس الحكومة نواف سلام يعلن مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع: نحو استعادة حقوق 85 في المئة من المودعين
رئيس الحكومة نواف سلام يعلن مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع: نحو استعادة حقوق 85% من المودعين
سلام: الدولة ملتزمة بموجب هذا المشروع بدورها كاملاً في رسملة مصرف لبنان سنداً للمادة 113 من قانون النقد والتسليف ولن ندعي الكمال في المشروع لكننا نؤكد اننا عملنا ليأتي في أفضل صورة ممكنة من ضمن الموارد المتوافرة
سلام: هذا المشروع ليس مجرد تشريع مالي بل هو ايضاَ خيار سياسي وأخلاقي: خياره الإنصاف خياره حماية الناس بدل الامتيازات خياره الاعتراف بالواقع بدل إنكاره وتفعيل المساءلة والمحاسبة بغياب أي قانون يحمي الناس، تذوب الودائع حتى تختفي كلّياً
سلام: المشروع يضع خارطة طريق واضحة للخروج من هذه الازمة التي طال امدها كثيراً وقد حان الوقت لوضع حدٍ لها ولبدء استعادة الناس لحقوقهم ولاقتصادنا ان ينمو ويزدهر
سلام: قد لا يكون مشروع القانون هذا مثالياً وقد لا يحقق تطلعات الجميع لكنّه خطوة واقعية ومنصفة على طريق استعادة الحقوق ووقف الانهيار وإعادة العافية الى القطاع المصرفي وتحفيذ النموّ
سلام: للمرة الأولى يُدخل القانون مبدأ المسائلة عن الأرباح غير العادية في صلب الحل عبر آليات استردادٍ على شكل غرامات موجّهة تطال الفئات التي استفادت من الأزمة على حساب المودعين العاديين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa