12/06/2025 07:51AM
كشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن التغريدة التي نشرها الملياردير الأميركي إيلون ماسك وأعرب فيها عن ندمه على "تجاوزه" في انتقاد الرئيس دونالد ترامب، جاءت بعد مكالمة هاتفية خاصة جمعته بـ سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، وبـ جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، وذلك يوم الجمعة الماضي.
ووفقًا لثلاثة مصادر تحدثت للموقع، فإن الاتصال الهاتفي جاء لتهدئة الأجواء المشحونة بين ماسك وترامب بعد أسبوع من التلاسن العلني، لا سيما في ما يتعلق باعتراض ماسك على خطة ترامب المالية المعروفة بـ "الفاتورة الجميلة".
وبحسب المصادر، بدأت المحادثة الهاتفية بين وايلز وماسك، ثم انضم إليها فانس الذي يُعتبر من المقربين لماسك وكان من أبرز المؤيدين لترشيحه نائبًا لترامب ضمن حملته الانتخابية.
ترامب، في بداية الأزمة، هدد بإنهاء عقود شركات ماسك الحكومية، لكن مقربين منه قالوا إنه "شعر بالخيانة أكثر من الغضب"، معتبرين أن اعتذارًا علنيًا من ماسك قد يُساهم في تخفيف التوتر، وإن لم يُعد العلاقة إلى سابق عهدها.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة لم تُراجع العقود الحكومية مع شركات ماسك، مشيرة إلى عدم حدوث أي تغييرات مؤسسية في العلاقة بين الجانبين.
وجاء هذا التطور بعد تصعيد لافت في الخطاب الإعلامي بين ترامب وماسك خلال الأسبوع الماضي، مما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية الأميركية.
وفي حديثه خلال الحلقة الأولى من بودكاست Pod Force One مع الصحفية ميرندا ديفاين، قال ترامب: "لا أحمل ضغينة، لكنني تفاجأت... وأعتقد أنه شعر بالأسف". وأضاف: "كان تصرفه لطيفًا"، مشيرًا إلى اعتذار ماسك بشأن انتقاده لخطة "الصفقة الأميركية الكبرى"، التي وصفها بأنها "مشينة ومليئة بالإهدار".
وعن إمكانية إصلاح العلاقة بينهما، قال ترامب: "ربما... لكن تركيزي الآن منصب على إعادة البلاد إلى أعلى مستوياتها".
لاحقًا، لعبت أدوارًا محورية في السياسة المحلية في جاكسونفيل، قبل أن تُسهم في فوز رجل الأعمال ريك سكوت بمنصب حاكم الولاية.
كما أدارت حملة ترامب في فلوريدا عام 2016، وساعدته على الفوز بالولاية، مما مهد الطريق لوصوله إلى البيت الأبيض.
في عام 2020، عادت إلى إدارة حملة ترامب، لتصبح أحد أبرز الشخصيات الاستراتيجية في دائرته الداخلية. ورغم خلافها مع رون ديسانتيس، قادت حملة ترامب التمهيدية ضده، وأسهمت في هزيمته الساحقة.
واصفًا دورها، قال ترامب في بيان: "سوزي قوية، ذكية، ومبتكرة، وساعدتني في تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي".
وفي خطاب فوزه في بالم بيتش، فلوريدا، قال مازحًا: "سوزي تُحب البقاء في الخلف. نُطلق عليها عذراء الجليد".
واعتبر موقع بوليتيكو أن وايلز كانت سببًا رئيسيًا في أن تبدو حملة ترامب الأخيرة "أكثر احترافية وتنظيمًا" مقارنة بسابقاتها.
ويُقال إن ترامب كثيرًا ما استشهد بها أمام الجمهور، واصفًا إيّاها بـ"المذهلة"، مؤكدًا أنها لعبت دورًا محوريًا في صقل استراتيجيات حملته.
وبينما يرى بعض حلفائه أنها سر نجاحه السياسي، يصفها منتقدوه بأنها "مُعززة لطموحاته السلطوية". ومع ذلك، فإن مكانتها في قلب حملته تؤكد تأثيرها العميق في قراراته ومواقفه.
شارك هذا الخبر
الحاج حسن: لا يجوز أن ينخدع البعض بأي كلام أميركي أو اسرائيلي أو أوروبي
سيزار المعلوف يعلن ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة
مخزومي: توجهت بكتاب إلى مكتب مفتي الجمهورية اللبنانية لهذا السبب
دويهي: أجريت اتصالات... وهذا هو الهدف
سعد يزور مرافق إجتماعية وصحية
تعاون جديد بين الدفاع المدني وشركة BMA
ترامب: فرصة صغيرة لحماس... وإلا فالقضاء عليها
تحرك قضائي لمكافحة قرصنة القنوات اللبنانية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa