ترامب يهدّد إيران: "استسلام أو ضربة ساحقة لفوردو!

كشفت مصادر أميركية لموقع "أكسيوس" ومحطة "سي إن إن" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقد اجتماعاً طارئاً مع فريقه للأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض، لبحث خيارات الرد الأميركي على تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.

وبحسب ثلاثة مسؤولين مطّلعين، يبحث ترامب جدياً شنّ ضربة عسكرية تستهدف منشآت نووية إيرانية، خصوصاً منشأة فوردو شديدة التحصين. وقد عاد مبكراً من قمة مجموعة السبع لمتابعة التطورات، معلناً أنه لا يسعى لوقف إطلاق نار، بل "لنهاية حقيقية" للحرب والبرنامج النووي الإيراني.

ترامب كتب على "تروث سوشيال" أن بلاده تسيطر على الأجواء فوق إيران، محذراً من نفاد صبره، ومهدداً بـ"استسلام غير مشروط". في موازاة ذلك، أشارت تقارير إسرائيلية إلى قناعة متزايدة في تل أبيب بأن تدخلًا أميركياً عسكرياً بات وشيكاً.

بالموازاة، أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأوسط، بينما أفادت تقارير بتحليق أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود، تمهيداً على ما يبدو لغارة جوية طويلة المدى.

وتشير التقديرات إلى أن منشأة فوردو، الواقعة تحت الجبال بعمق 90 متراً، لا يمكن تدميرها إلا باستخدام القنبلة الأميركية العملاقة GBU-57/B التي تحملها قاذفات B-2 فقط، انطلاقاً من قواعد مثل دييغو غارسيا في المحيط الهندي.