19/06/2025 10:24PM
في سياق الحرب المستمرة بين إسرائيل وإيران، كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن تفاصيل دقيقة حول الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران 2025. الهجوم، الذي جاء بعد سنوات من الجهود الاستخباراتية المشتركة، كان متناسقًا ودقيقًا للغاية، مستفيدًا من تقنيات متطورة، بما في ذلك التجسس الإلكتروني، صور الأقمار الاصطناعية، والعملاء السريين.
الموساد وأمان (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) كان لهما دور كبير في تحديد الأهداف الأساسية مثل البرنامج النووي الإيراني والمنشآت العسكرية الأخرى.
العملية استخدمت الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات ضخمة، مما سمح بتحديد مواقع دقيقة للأهداف العسكرية، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى إضعاف البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية بشكل جذري.
استخدمت إسرائيل مزيجًا من الوسائل الاستخباراتية مثل التصوير بالأقمار الاصطناعية، الهواتف المخترقة، و الطائرات بدون طيار، لتدمير أهداف استراتيجية في غضون دقائق.
تم استهداف أكثر من 12 من العلماء والمسؤولين العسكريين الإيرانيين، وتم تدمير منظومات الدفاع الجوي بالكامل قبل أن تتمكن من اعتراض أي صاروخ.
في الساعات الأولى من الهجوم، تم تدمير مواقع الصواريخ الإيرانية وأجزاء من منشأتين نوويتين رئيسيتين.
الهجوم لم يكن نتيجة لعملية عسكرية عادية، بل هو نتاج ملايين الدولارات وسنوات من الجهود الاستخباراتية، تم خلالها جمع معلومات من مصادر متعددة.
خلال العام الماضي، تم تطوير هاتف يعمل على نقل بيانات مشفرة بشكل يحاكي حركة المرور على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو جزء من جهود لتجنيد عملاء محليين داخل إيران.
على الرغم من الضربة الكبيرة التي تلقتها إيران، فإن إسرائيل لم تحقق بعد أهدافها الاستراتيجية الكبرى مثل إزالة البرنامج النووي الإيراني أو إضعاف النظام الإيراني إلى درجة الانهيار.
إيران بدورها تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح، وقد حثت المسؤولين الإيرانيين على توخي الحذر، حتى تحذيرات من وجود طائرات مسيرة صغيرة قد تكون قد دخلت المدن الكبرى.
رغم نجاح الهجوم في تحقيق مفاجأة استراتيجية، إسرائيل تواجه تحديات في تأكيد السيطرة الكاملة على مواقع دفاعية استراتيجية. هناك تقارير عن أن إسرائيل فقدت طائرة مسيرة من طراز هيرمس 900 خلال الهجوم، لكنها لم تتكبد خسائر كبيرة في المعدات العسكرية الأخرى.
من خلال استخدام أنظمة متطورة، تتبعت إسرائيل مواقع النخبة العسكرية الإيرانية، مما سمح لها بإحداث تحولات في موازين القوى لصالحها.
كما تكشف بعض التقارير عن نجاح الموساد في اغتيال علماء نوويين في إيران، وهو ما يعزز من تأثير العمليات الإسرائيلية في تعقيد تطوير البرنامج النووي الإيراني.
يبرز الهجوم على إيران كنموذج رئيسي لما يمكن أن تكون عليه العمليات العسكرية الحديثة في العصر الرقمي، حيث تتداخل العمليات الاستخباراتية مع التكنولوجيا لخلق تأثيرات استراتيجية واسعة النطاق.
شارك هذا الخبر
أرسنال يُؤمّن نجمه الشاب بعقد طويل الأمد بعد تألقه لصد ريال مدريد
رضائي: لم نستخدم ورقتي النفط ومضيق هرمز بعد في حربنا مع إسرائيل
تفاصيل عملية "الصدمة والرعب" الإسرائيلية داخل إيران
فرنسا تؤيد قصف البنية التحتية النووية الإيرانية
حزب الله يعلن دعمه لإيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي
نتنياهو: أعددنا مفاجآت للإيرانيين ونرحب بأي مساعدة لتدمير النووي
تغريم مانشستر سيتي بسبب التأخر عن 9 مباريات
بريطانيا تحذر من احتمال تعطل السفر الجوي إلى لبنان
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa