08:13AM
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أن الصين يمكنها الاستمرار في شراء النفط الإيراني، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. غير أن البيت الأبيض أوضح لاحقًا أن هذا التصريح لا يعني تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران، ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضًا"، وذلك بعد أيام فقط من إصداره أوامر بتنفيذ ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية.
وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" أن تصريح ترامب يعكس عدم اتخاذ إيران خطوات لإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لصادرات النفط، محذرًا من أن أي إغلاق له كان سيشكل خطرًا كبيرًا على الصين، كونها أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم.
وأضاف المسؤول أن "الرئيس لا يزال يشجع الصين وسائر الدول على استيراد النفط الأميركي بدلاً من الإيراني، بما يتوافق مع العقوبات السارية".
وجاء تصريح ترامب بشأن الصين بعد إعلانه التوصل إلى وقف إطلاق نار بين طهران وتل أبيب، عقب الغارات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع. وكان ترامب قد وجه انتقادات للطرفين بسبب "الانتهاكات المبكرة" للهدنة.
وقد ساهم هذا التصريح في دفع أسعار النفط نحو مزيد من التراجع، حيث هبطت بنحو 6%، وفقًا لوكالة "رويترز"، بسبب إشارات محتملة إلى تخفيف في القيود النفطية على إيران.
ويُعد أي تراجع محتمل في العقوبات تحولًا كبيرًا في نهج ترامب، خاصة بعد إعلانه في فبراير عن إعادة فرض سياسة "الضغط الأقصى" على طهران، على خلفية برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة في المنطقة. وقد شملت العقوبات الأميركية مصافي صينية مستقلة ومشغلي موانئ على خلفية تعاملهم مع النفط الإيراني.
وفي هذا السياق، رأى سكوت موديل، الرئيس التنفيذي لمجموعة "رابيدان إنرجي" والمسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أن "منح ترامب الضوء الأخضر للصين يعكس نهجًا أكثر مرونة في تطبيق العقوبات".
وأضاف موديل أن الرئيس الأميركي قد يعلق تنفيذ العقوبات أو يمنح إعفاءات بموجب أوامر تنفيذية أو صلاحيات يمنحها له الكونغرس، لكنه رجّح أن ترامب لن يتنازل عن تلك العقوبات قبل جولات التفاوض المقبلة مع إيران، معتبرًا أن بقاء العقوبات يمثل ورقة ضغط أساسية، لا سيما في ظل مطالبة طهران برفعها كجزء من أي اتفاق نووي.
من جانبها، لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق، علماً بأن بكين دأبت على رفض ما تسميه "الاستخدام التعسفي للعقوبات الأحادية من قبل واشنطن".
واكتفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، بالقول إن "الرئيس عبّر عن رغبته بوضوح، وإن الإدارة تركّز على تحقيق هذا الهدف"، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
شارك هذا الخبر
البابا ليون الرابع عشر يدعو إسرائيل وإيران إلى نبذ العنف
رجي يستقبل سفير إسبانيا: تمسك بدور اليونيفيل في لبنان
الخارجية الإيرانية: منشآتنا النووية تضررت بشدّة جراء الغارات الأميركية
القوات: ما يُحكى عن سحب وزرائنا من الحكومة كاذب
بالفيديو: عودة الرحلات عبر القطار بين روسيا وكوريا الشمالية
نقابة المطاعم: غيمة سوداء ومرّت ونحن أمام لحظة مفصلية
تطورات هامة على خط وقف النار في غزة
تحليق للطيران المسير على مستوى منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa