مفاوضات غزة تقترب من الاتفاق وسط مرونة إسرائيلية وضغوط أميركية

02:30PM

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن آدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي  دونالد ترامب لشؤون الرهائن، صرّح بأن اتفاقًا بشأن غزة بات أقرب من أي وقت مضى. وقال بولر: "نحن الآن أقرب إلى التوصل لاتفاق بشأن غزة مقارنة بالماضي"، في إشارة إلى التقدم الملحوظ في المفاوضات المستمرة.


نتنياهو يثبت الوفد في الدوحة

في تطور متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إبقاء الوفد المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة حتى التوصل إلى صفقة تبادل محتجزين مع حركة حماس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مشاركين في المحادثات أن نتنياهو أبدى مرونة واضحة، خاصة في ما يتعلق بخرائط الانسحاب، وأن الأجواء توحي بعزمه الجاد على إنجاز الاتفاق. وأوضحوا أن المفاوضات تسير بوتيرة متواصلة، وأن هناك تقدماً في بعض الملفات، بينما لا تزال بعض القضايا العالقة محل خلاف.


مرونة ومقترحات واقعية

في المقابل، كشف مصدر في حركة حماس مطلع على مفاوضات الهدنة الجارية في الدوحة، يوم الخميس، أن "هناك مقاربات واقعية تُطرح حاليًا، لكن نجاح الاتفاق يعتمد بشكل أساسي على الموقف الأميركي الذي يمتلك أدوات الضغط على إسرائيل".

وأوضح المصدر أن "إسرائيل قدمت خرائط جديدة تتضمن تراجعًا عن خرائط سابقة، خصوصًا فيما يتعلق بمنطقة موراغ"، واعتبر ذلك "خطوة إيجابية تساهم في تهيئة المناخ السياسي نحو الاتفاق".

وأكد أن "حماس معنية بإنهاء العدوان وتسعى لاتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الأسرى، قد يبدأ بعشرة في هذه المرحلة"، لكنه شدد على أن "الانسحاب الإسرائيلي الواضح من قطاع غزة شرط لا يمكن تجاوزه"

.

مقترحات جديدة من الوسطاء

بحسب موقع "أكسيوس"، قدمت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة يوم الأربعاء مقترحًا محدثًا لحركتي حماس وإسرائيل يتضمن تعديلين رئيسيين: أحدهما يتعلق بنطاق الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والآخر بنسبة تبادل الأسرى.

ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء القطري اجتماعًا مع قادة حماس في السبت المقبل في الدوحة، لبحث المقترح وتقديم الرد الرسمي.

ووفقًا لـ"أكسيوس"، خففت إسرائيل من مطالبها السابقة المتعلقة بالوجود العسكري، إذ خفّضت مطلبها بالبقاء في منطقة تمتد 5 كيلومترات شمال ممر فيلادلفيا إلى 1.5 كيلومتر فقط، وهو ما يقترب من مطلب حماس القاضي بالانسحاب إلى ما قبل وقف إطلاق النار الأخير.


تُجدر الإشارة إلى أن العاصمة القطرية الدوحة تشهد منذ 6 تموز مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين، برعاية مشتركة من مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى اتفاق هدنة ثالثة، بعد الهدنة الأولى في كانون الأول 2023، والثانية في كانون الثاني 2025.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa