براك يحذّر: التغيير قبل الكارثة... وسلاح الحزب على جدول زمني تحدده إسرائيل

23/07/2025 09:25PM

في لقاء خاص مع عدد من الإعلاميين، أشار الموفد الأميركي توم براك إلى أن: "لقد أُعجبتُ كثيراً بطريقة تصرّف المسؤولين اللبنانيين وسط هذا الوضع، معتبراً أن الدعم الأميركي يُحتّم على الجميع إدراك الحاجة للتغيير "قبل أن تقع الكارثة".


وأضاف: "الحكومة وافقت على ظروف، راضين عنها أو لا، لكنها التزمت بها، لافتاً إلى أن "نصف من ألتقي بهم يعتقدون أن الوضع القائم لن يتغير. فليتقاتل (حزب الله) و(إسرائيل) وحدهم،بيروت بخير. لكن الناس يريدون التغيير، وعليهم تحديد ما يتطلبه ذلك".


وتابع براك: "انتُخبتم رئيساً جديداً، ورئيس حكومة جديداً، وبرلماناً كفؤاً، ووزراء يتمتعون بالكفاءة." مضيفاً: "الشجاعة في تطبيق القانون، ومن دون ذلك، فإن الطائرات المسيّرة والغارات لن تتوقف."


واستكمل: "من يصدّق أن لإسرائيل أطماعاً في لبنان؟ لو أرادت ابتلاع لبنان لفعلت ذلك بلحظة." وأضاف، "التقيت وزراءكم، وهم أذكياء وكفؤون. الكل يدرك أننا بحاجة إلى حلّ للصراع".


وعن مزارع شبعا، علّق برّاك بسخرية: "ظننتها مزرعة خيول من كنتاكي. أجمل بقعة أرض رأيتها، على ماذا يتقاتلون؟ إنها أرض بلا قيمة، يمكن تبادلها ببساطة"


وعن سلاح "حزب الله"، قال بوضوح: "نعم، هناك جدول زمني لنزعه. وتحدده إسرائيل، لا واشنطن". 


وقال براك: "السوريون بالكاد يخرجون من دمشق. لا تقلقوا من إيران أو سوريا أو إسرائيل. اقلقوا من انقساماتكم الداخلية. هذه فرصة لعقد صفقة بين (حزب الله) وإسرائيل، ولو تمكنت من الحديث معهم، لنصحتهم بذلك."


 وأشار إلى أن :"المشكلة أن أصحاب المصارف في لبنان هم من يشرّعون وينظمون، ويستفيدون شخصياً، لذا لم يكن أحد يرغب في اتخاذ القرار. لكن الأمور تغيّرت اليوم."


 وختم براك قائلاً: "دمشق لا تضمر عداءً للبنان ولا تفكر في الاستيلاء على أراضيه."


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa