وسط حزن كبير: نجوم لبنان ينعون زياد الرحباني بعبارات مؤثرة

سيطرت حالة حزن عميقة على الوسط الفني اللبناني والعربي، إثر وفاة الموسيقار والمسرحي الكبير زياد الرحباني نجل النجمة فيروز، يوم السبت.

عبّر عدد كبير من الفنانين عن ألمهم الكبير بوفاة الرحباني، من خلال منشورات مؤثرة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعتهم كلمات صادقة ومشحونة بالمشاعر.

الفنان اللبناني جورج خباز نشر عبر حسابه في «إنستغرام»:

«ربينا معك، وتأثرنا فيك، وتعلّمنا منك، زياد الرحباني كنت وستظل حكاية وطن، حكاية شعب، حكاية إنسان. موسيقتك في دمنا ومسرحياتك في وجدانا، ورؤيتك أمامنا. العباقرة لا تسعهم الدنيا، شكراً على كل الفن السابق لعصور! بلا ولا شي منحبك».

أما الفنان جورج وسوف فشارك صورة تجمعه بالراحل وكتب:

«رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك ستظل خالدة وفنك العظيم في القلب والفكر على مر الأجيال. أحر التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد».

فيما علّق الإعلامي نيشان:

«يا وجع فيروز، حزن عصي عن المواساة… زياد الرحباني رحل».

وعبرت الفنانة ميريام فارس عن حزنها قائلة:

«لبنان والعالم كله خسر عملاق الفن والإبداع زياد الرحباني، لا توجد كلمات تعبّر عن حزني برحيلك، الله يصبر السيدة فيروز على هذه الفاجعة ويعطيها القوة، ويصبر عائلتك، الله يرحمك».

الفنانة إليسا قالت:

«لبنان خسر شقفة منه… زياد الرحباني لم يكن فناناً عادياً، والأكيد أنه لم يكن شخصاً عادياً أيضاً. عبقريته الموسيقية والفنية لا تتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان جزءاً كبيراً من ذاكرته الجماعية. فيروز هي اليوم أم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة. العظماء مثلك لا يموتون».

صابر الرباعي نعى الراحل أيضاً قائلاً:

«رحم الله زياد الرحباني، فلتة من فلتات هذا الزمن في مجال الموسيقى والكتابة والتلحين، صريح وكلمته واضحة، جريء جداً، سوف نفتقده. إنا لله وإنا إليه راجعون. وتعازيّ الحارة لأيقونة لبنان والوطن العربي السيدة فيروز وكل العائلة الكريمة».

النجمة سيرين عبد النور كتبت:

«زياد الرحباني 1956 – 2025، الله يرحمك يا مبدع».

أما صبا مبارك فذكرت:

«ما في أحد من بلاد الشام ما أحب وبكى وفكر بالوطن وهو يسمع أغاني زياد، وحتى هذه اللحظة أغانيه تثير حنيناً عميقاً داخله».

هيفاء وهبي شاركت بحزنها:

«فقدنا فناناً لن يتكرر، سبق عصره وأثر في أجيال! خالص التعازي للسيدة فيروز، لشقيقته ريما، لعائلته، ولكل من أحب فنه الحر والصادق».

كارول سماحة قالت:

«عبقري، فنان، تاريخ. رحيلك كسر قلبي. كنت دائماً الصوت المختلف، الحقيقة التي لا تخاف، والإبداع الذي لا ينتهي. ستظل في أعمالك، في ذاكرتنا، وفي حبنا لك. الله يرحمك يا كبير، وأعزي السيدة فيروز من قلبي».

معتصم النهار ودّع الراحل بكلمات مؤثرة:

«راح زياد، الذي كنا نقعد نسمع موسيقاه لننسى، نضحك من كلماته لنفهم، ونغضب مع نكاته لأنه كان يحس فينا. زياد ما مات، سيعيش بكل نغمة، وبكل جملة، وبكل حكي جعلنا نحب الحياة مجدداً. ابن فيروز، ابن البلد، ابن الوجع والنكتة والعقل الساخر، سلام لروحك يا زياد».

أما ماجدة الرومي، فعبّرت عن حزنها الكبير عبر فيسبوك قائلة:

«ويرحل عبقري من بلادي. تحية إكبار لإبداعك وموسيقى السلام لروحك الثائرة».

زياد الرحباني، ابن السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ينتمي إلى واحدة من أبرز العائلات الفنية في لبنان، وبدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، ليترك إرثاً فنياً ثرياً أثرى الحياة الثقافية اللبنانية والعربية.