نصار: السلاح جرّ البلد إلى حروب ولا مواجهات داخلية

شدّد وزير العدلعادل نصار، مساء الثلاثاء، على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، لافتًا إلى أن "السلاح جرّ البلاد إلى حروب متكررة".

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أشار نصار إلى أن "موضوع حصر السلاح في يد الدولة لا يرتبط فقط بالخارج، بل يرتبط أساسًا ببناء الدولة اللبنانية، التي لا تكتمل من دون حصرية القوة".

ونوّه إلى أن "السلاح لم يوفر الحماية للبنان منذ عام 2000، بل زجّ البلاد في حروب وألحق بها أضرارًا كبيرة، ولم يحقق ما يُسمى بتوازن الرعب".

وأبرز الوزير أن "على حزب الله أن يدرك أن السلاح يتعارض مع مبدأ بناء الدولة، ولا ينبغي لأي طرف أن يكون عائقًا أمام هذا المسار".

ورأى أن "الإسراع في حصر السلاح بيد الدولة هو في مصلحة لبنان، لأن غياب المقومات الأساسية للدولة سيُعيق جهود إعادة الإعمار، ويُضعف المؤسسات، ما يجعل من هذه الخطوة أولوية وطنية".

في المقابل، استبعد نصار وقوع مواجهة عسكرية داخلية بسبب هذه المسألة، مرجّحًا أن "الظروف الحالية لا تسمح لأي طرف بتهديد الأطراف الأخرى بحرب داخلية".

واختتم بالإشارة إلى أن "لبنان يكون قويًا عندما يتوحد وتكون مؤسساته متماسكة، ويضعف عندما يفقد مقومات الدولة الحقيقية".