قال المبعوث الأميركي توم براك إن ما قام به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة يعكس رغبته في أن يكون لبنان مزدهرًا، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري لا يحمل نوايا عدوانية تجاه لبنان، بل يسعى للتوصل إلى اتفاق حول ترسيم الحدود.

وأكد براك أن إسرائيل ستنسحب من لبنان بشكل متناسب مع الخطوات المتخذة لنزع سلاح حزب الله، كاشفًا أن حكومته ستطلب إعداد خطة واضحة في هذا الشأن. وأوضح أن المقترح اللبناني لنزع سلاح الحزب قد لا يكون بالضرورة عسكريًا، وأن الحكومة اللبنانية حددت نقاطًا معينة وتعهدت بالالتزام بها.

كما شدد براك على أن إسرائيل ستُخرج المخاوف الإيرانية والسورية من مسار المفاوضات، لافتًا إلى أن إيران تُعد مصدر تمويل أساسي لحزب الله، وأن تعويض لبنان سيكون عبر إشراك دول الخليج في الدعم الاقتصادي ومن خلال منطقة اقتصادية جديدة.

وأشار براك إلى أن إسرائيل سترد خطوة بخطوة، معتبرًا أن ردها سيكون "تاريخيًا"، وأنها ستقدم مقترحًا مقابلًا عند تلقيها الاقتراح اللبناني. وأضاف أن قوات "اليونيفيل" ستمدد لسنة إضافية، مؤكدًا أن لا أحد يرغب في انزلاق لبنان نحو حرب أهلية.

ومن جهتها قالت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إنّ:" إسرائيل مستعدة أن تتحرك خطوة خطوة مع قرارات الحكومة اللبنانية".