لجنة التنسيق اللبنانية-الكندية: من لم يستطع أن ينتزع حقنا الدستوري بالاقتراع ل 128 نائباً فلن يستطيع أن يثبت أننا بدأنا نعبر من الدويلة إلى الدولة

09:00AM

قالت لجنة التنسيق اللبنانية-الكندية (CCLC) في بيان:" ان اللجنة اذ تنتظر بشغف بت موضوع اقتراع المغتربين، تتابع بقلق يشوبه الاستهجان والخيبة مواقف بعض الأطراف السياسيّة التي تشن حملةً مسعورةً على الصوت الاغترابي، في معركة ذرّ الرماد في العيون، وفي محاولات الهروب من المسؤوليات الوطنية إلى الأمام، لذلك نعلن ما يلي:

-  استنكار تعمّد رئيس المجلس النيابي إغفال توقيع أكثريّة النواب لتعديل قانون الانتخاب لإلغاء المادة 112 غير الدستوريّة، ولإعطاء المغتربين حقهم في الاقتراع لكامل أعضاء المجلس النيابي بحسب القيد الانتخابي، طبقاً للمساواة بين اللبنانيين.

  - إنّ اعتبار الرئيس بري أنّ الصوت الاغترابي محاولة لعزل الطائفة الشيعيّة مُستنكر ومرفوض، من المغتربين الشيعة قبل غيرهم، أما إذا كان هذا الكلام نابعاً من مخاوف لديه متعلقة بموقف المغتربين الرافض للسلاح الذي دمر لبنان والطائفة الشيعيّة، ولتحالف هذا السلاح مع الدولة العميقة الفاسدة التي تحاول التشبث بمكتسباتها منذ عهد الوصاية السورية، حتى عهد السلاح الإيراني، فهو بذلك لمُحق، ومعركتنا الديموقراطية بالأساس بوجه هذا التحالف المميت، فنحن كنّا، وما زلنا، مع تحرير لبنان والدولة منه، ولن ينفع التجييش المذهبي في ثنينا عن مطالبنا المشروعة.

 -  انتظارنا من رئاسة الجمهورية أولاً، ومن الحكومة اللبنانية ثانياً، إخراج هذا الملف من التفاوض  تحت الطاولة، فأمام حقوقنا الدستوريّة يصبح تدوير الزوايا خرقاً للدستور، وطعناً بحقوقنا كمغتربين.

-  حرصنا ومطلبنا بأن تجرى الانتخابات في موعدها، فإنَّ الرضوخ للسلاح الرابض على صدور اللبنانيين يجعل من هذه الانتخابات مطعوناً بها سلفاً، وقد تستدعي المطالبة بالتأجيل حتى حصر السلاح، فإنّ سلبنا حقوقنا الدستورية لهو واحدٌ من الأدلة، للمغتربين أولاً، وللعالم العربي ثانياً، وللعالم الحرّ ثالثاً، أننا، على الرغم من الخراب والدمار، ما زلنا تحت وهج السلاح، ولا تزال دولتنا قاصرة، وعليه، فإنّ من لم يستطع أن ينتزع حقنا الدستوري بالاقتراع، لن يستطيع أن يثبت أننا بدأنا نعبر من الدويلة إلى الدولة، فنبقي الذريعة لإسرائيل للبقاء في النقاط الخمس المحتلة في الجنوب، ونؤكد للدول الصديقة صوابيّة تلكؤها في المساعدة على إعادة الإعمار، والتأخير في تجهيز الجيش اللبناني الذي يواجه مهمتين أساسيتين: حصر السلاح، والانتهاء المحتّم لعمل قوات اليونيفيل.

-  لن نرضى كمغتربين/ات أن نكون جيب لبنان فقط، وخصوصًا أنَّ ودائعنا قد سُرِقَت، بل نحن، كنّا وسنظل، خط الدفاع العالمي عن لبنان الحر السيّد المستقل، ولن نقبل إلا أن يكون لنا دورٌ أساس في تقرير مصير الوطن".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa