08/11/2025 03:45PM
أقامت الهيئات النسائية في "حزب الله" لقاءً سياسيًّا خاصًّا بممرضات وأمهات وزوجات شهداء المقاومة من أبناء بلدة عيتا الشعب، في مرقد الأمين العام للحزب الشهيد السيد هاشم صفيّ الدين في دير قانون النهر، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، إلى جانب فاعليات وشخصيات نسويّة.
وتحدث خلال اللقاء الذي تخلله فطور صباحي، النائب عز الدين، فتناول محطات من تاريخ المقاومة في لبنان متطرقًا إلى تضحيات شعبها وثباته، مؤكدًا أننا "جميعًا مدينون اليوم للشهداء وتضحياتهم، وأننا كنا منذ انطلاقة هذه المقاومة نعرف أي طريق نسلك، فيومها كانت إسرائيل تحتل العاصمة بيروت وأجزاء واسعة من لبنان، ولكنها طُردت على يد مجاهدينا وشهدائنا وبيئتنا المقاوِمة".
ولفت عز الدين إلى أن "العدو فشل خلال الحرب في تحقيق أهدافه بسحق المقاومة ونزع سلاحها وإقامة منطقة عازلة جنوبي نهر الليطاني، وبتحقيق أطماعه التي تتخطى هذه المنطقة إلى مجرى نهر الأولي والسيطرة على لبنان بأكمله، مشددًا على أننا لا نحتاج اليوم إلى إذن أو إجازة من أحد لندافع عن أرضنا وكرامتنا ووطننا، ولذلك نحتفظ بحقنا في المقاومة، خاصة وأن العدو يصعّد في عدوانه ويسعى لتحقيق ما عجز عنه خلال الحرب في الميدان، وهو متفلّت من أية ضوابط وقيود".
وأشار إلى أن "أطماع العدو الإسرائيلي التوسّعية لا تقف عند الحدود التي يتحدث عنها، وأن ما يمنعه من تحقيقها هو قدرة المقاومة التي يسعى للقضاء عليها لأنه يعرف أنها تشكّل عنوان قوة لبنان، معتبرًا أن ما يمكن أن يعتز به أي لبناني اليوم هو هذه القدرات والإمكانيات التي تملكها المقاومة للدفاع عن اللبنانيين".
وأضاف: "الجيش اللبناني يريد أن يقاتل العدو الإسرائيلي ولكنه يحتاج إلى قرار سياسي من الحكومة، وهذه البيئة التي نعتبرها مجتمعًا مقاومًا كان الإمام موسى الصدر يسعى دائمًا ويطالب الدولة والحكومة إذا كانت لا تريد أن تقاتل بنفسها بضرورة إنشاء ملاجئ لها وتسليحها والسماح لها بالقتال، وهي اليوم تتعرّض لمزيد من الضغط الاقتصادي والنفسي والأمني والعسكري، من ضمنه ما شهدناه من غارات واعتداءات طالت عدة قرى كطيردبا وعيتا الجبل وكفردونين والطيبة وزوطر الشرقية، بهدف بثّ الرعب في نفوس أهلها.
وتابع عز الدين: المقاومة لن تخضع لكل هذا التهويل، ولكن للأسف في الوقت الذي كان من المفترض أن يجتمع اللبنانيون في الداخل لمواجهة الخطر الخارجي المتمثّل بالعدوان المستمر على أهلنا، نجد أنه وبسبب تركيبة بلدنا هناك من يتماهى مع العدو، ولكن هذا التماهي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصمود، لأن العدو عندما يرى أن في المقابل جبهة صامدة وثابتة، سيتراجع ويذهب إلى خيارات أخرى".
وفي ما خصّ ملف إعادة البناء والإعمار، أشار إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية تحاول فرض حصار شامل على وصول الأموال إلى لبنان تمامًا كما تمارس الحصار عسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا، ولكن هذا الأمر نجد له حلولًا، وإذا لم تقم الدولة بواجباتها ومسؤولياتها في التعويض علينا كمواطنين لبنانيين يُستهدفون في عدوان إسرائيلي على وطنهم، فإننا لن نترك أهلنا، وهذا عهد قطعه سماحة السيد الأسمى الشهيد السيد حسن نصر الله بأن نعيد بناء هذه القرى التي هُدمت، سنعيد إعمارها كما فعلنا بعد عدوان تموز الألفين وستة، وهو عهد ما زال قائمًا وسيتحقق رغم الظروف الصعبة التي نمرّ بها".
شارك هذا الخبر
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
رئيس الحكومة نواف سلام لـ "ال بي سي": مسألة طائفية المراكز كانت الأصعب وكنت أفضل أن يكون هناك مداورة أكثر في التعيينات التي أجريناها وهي تعيينات جيدة وأنا مستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa