13/06/2019 06:38PM
جرت عادة الشعب اللبناني أن يحوّل المصيبة الى مناسبة لتبادل النكت والتعليقات الطريفة على قاعدة "شر البلية ما يضحك".
فمنذ يومين، والبلد مشوّش بفعل ازمة طلاب الشهادات الرسمية الذين لم يتسلموا بطاقات ترشيحهم، وحُرموا من تقديم امتحاناتهم خلال الدورة الاولى.
الامر الذي أثار موجة غضب واسعة، وجدت لمواقع التواصل الإجتماعي مكانا لها للتصويب على وزير التربية أكرم شهيب، وعلى مشروع تركيب الكاميرات داخل مراكز الامتحانات للمراقبة، الا ان اللافت أن موجة الغضب هذه جاءت بطريقة طريفة على الطريقة اللبنانية حيث توالت التعليقات عبر فيسبوك وتويتر، فكتب عباس شريف مثلا " خبرني خيي قال محروقة اللمبات بغرفتن، فمدورين المروحة كرمال يعرفو انو جايي الكهربا عالكاميراتالمهم بس تطفي..بيعرفو انو ما في كهربا..دغري يبلشو يتنقلوا".
فيما قالت نينا ملاح في تعبير عن حالة الرعب التي يعيشها الطلاب: "هي وقفت عالكاميرات..وقت يجيبو المسابقات الصبح بسيارات الدرك مع زمور الخطر..بتفكر جايبين ابو بكر البغدادي عسجن غوانتنامو".
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لأمهات الطلاب، وقد وضعوا السلالم خارج أسوار مراكز الامتحانات محاولين سرقة النظر على أولادهم الطلاب، وقد حملت هذه الصورة الكثير من التعليقات التي تعبر عن الامومة وقلوب الامهات.
من جهة ثانية، ثمة موجة غضب أخرى ولكنها جدية، طالبت الوزير شهيب بالاستقالة، معتبرة أن ما حدث مع طلاب الشهادات الرسمية سابقة خطيرة ومعيبة بحق العلم والدولة والناس، فيما رأى البعض الآخر أن مشروع كاميرات المراقبة ليس أكثر من صفقة ولو أن هذه الاموال صُرفت في تحسين البنى التحتية أو ترميم المدارس الرسمية وإعادة تجهيزها لكان الأمر.
المصدر : السياسة
شارك هذا الخبر
مبابي يكرّم جوتا باحتفال صامت يحمل الرقم 20
أبو حمدان: لا نهاب الظلم والمقاومة باقية
ميسي يتألق ويقود إنتر ميامي لاكتساح مونتريال
موسيالا يغيب لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة!
لكم تطبيعكم ولي إنسانيتي
كارثة بيئية تهدد التويتي...فهل يُنقذها رئيس الجمهورية؟
تدابير سير في هذه المنطقة
الجيش الأردني يُسقط بالونات مخدّرات موجّهة عن بُعد على الحدود الشرقية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa