هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية 2025… مجلس سلام بقيادة واشنطن

تتجه الأنظار مجدداً إلى قطاع غزة، مع اقتراب الإعلان عن هيئة دولية جديدة ستتولى إدارة القطاع في المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بوساطة أميركية. وتشير معلومات متقاطعة إلى أن هذه الهيئة، التي يُطلق عليها اسم “مجلس السلام”، ستتمتع بتفويض واضح تحت مظلة الأمم المتحدة لمدة عامين قابلة للتجديد، على أن تتركّز مهمتها على إعادة الإعمار وترتيب المشهد الإداري والأمني في القطاع.

وبحسب ما تسرّب من بنود الخطة، فإن “مجلس السلام” سيضم ممثلين عن عدد من الدول العربية والغربية المؤثرة في مسار النزاع، فيما سيتولى رئيسه الإشراف على العملية السياسية وإدارة المساعدات، بالتنسيق مع لجنة فنية فلسطينية تتكفل بالشؤون اليومية والمدنية لسكان غزة.

التحضيرات اللوجستية للمجلس الجديد تسير بالتوازي مع جهود نشر قوة دولية مؤقتة ستكون معنية بضبط الأمن وتثبيت الهدنة على الأرض، بما يسمح بانسحاب القوات الإسرائيلية تدريجياً وفتح المجال أمام إعادة البناء، بعد الدمار واسع النطاق الذي خلّفته الحرب.