تجمع العمال والمستخدمين يعلن دعمه لتحركات الاتحاد الوطني ويدعو إلى نقابات مستقلة عن السلطة

أعلن تجمع العمال والمستخدمين في لبنان، قطاع العمال في التجمع الوطني الديموقراطي، دعمه الكامل للمبادرات والتحركات التي يقودها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان برئاسة النقابي كاسترو عبدالله، مؤكداً تمسكه بخيار العمل النقابي المستقل.

ودعا التجمع إلى تأسيس نقابات حرة وديموقراطية ومستقلة عن قوى السلطة، معتبراً أن الاتحاد العمالي العام لم يعد يمثل العمال فعلياً، إذ لا تتجاوز نسبة تمثيله نحو 5 في المئة من عمال لبنان، وهو يشكّل واجهة عمالية لأحزاب الطبقة الحاكمة على أسس فئوية وطائفية ومذهبية، بما يخدم منظومة النهب والفساد والطغمة المالية.

وأشار التجمع إلى أن وزراء العمل في الحكومات المتعاقبة منحوا تراخيص لعدد كبير من النقابات والاتحادات النقابية الوهمية، ما أتاح لأقطاب السلطة السيطرة على قيادة الاتحاد العمالي العام ومصادرة قراره وتوجيه تحركاته بما يتلاءم مع مصالح مكونات الطبقة الحاكمة.

وطالب باعتماد مبدأ تشكيل الاتحادات على أساس قطاعي، وإجراء انتخابات شاملة لجميع النقابات واتحاداتها بإشراف هيئات قضائية مستقلة وبالتعاون مع الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات، بهدف التدقيق في لوائح المنتسبين ووضع حد لظاهرة النقابات الوهمية.

وفي الختام، دعا التجمع جميع العمال والمستخدمين في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية، وفي المؤسسات الحكومية والخاصة، بما فيها المدارس والمعاهد والجامعات، إلى الانتساب إلى اللجان العمالية القاعدية، باعتبارها النواة الصلبة لحركة نقابية ديموقراطية جديدة ومستقلة، تؤدي لاحقاً إلى إنشاء اتحاد عمالي عام جديد وموحّد ومستقل عن السلطة.