قاسم: لن نتراجع ولن نستسلم وسندافع عن حقوقنا مهما اشتدت الضغوط

أكد الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل القائد الجهادي والنائب السابق محمد حسن ياغي في بعلبك، أن مسألة نزع السلاح تندرج ضمن مشروع يهدف إلى خلق فتنة بين المقاومة والناس، وإبقاء الاحتلال في النقاط الخمس، مع استمرار القتل من دون محاسبة.

وقال قاسم إن الحكومة اللبنانية قدمت «تنازلات مجانية» للعدو، في وقت لم ينفذ فيه أي بند من الاتفاق، مشيرًا إلى أن المقاومة ولبنان التزما بمضمونه، بينما واصلت إسرائيل خروقاتها والدخول الأمني إلى الأراضي اللبنانية. وسأل في هذا السياق عن موقف الدولة من حادثة اختطاف الضابط أحمد شكر في منطقة زحلة.

واعتبر أن انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني كان يجب أن يُنجز ضمن إطار التزام العدو ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن ما حصل جاء من طرف واحد.

وشدد قاسم على أن «اركبوا أقصى خيلكم وتعاونوا مع أقسى خلق الله، ولكن لن نتراجع ولن نستسلم وسندافع عن حقوقنا»، لافتًا إلى أن مناقشة استراتيجية الأمن الوطني ستتم بتعاون كامل بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وأضاف أن «المركب في لبنان واحد»، محذرًا من يعتقد أنه قادر على إقصاء الآخرين، بالقول: «أنظر أين تضع قدميك». وختم بالتأكيد أن سقوط جنوب لبنان يعني استهداف لبنان بأكمله، وأن جميع اللبنانيين معنيون بالدفاع عنه.