خامنئي: الاعداء فشلوا بالتفرقة بين العراق وإيران

07/10/2019 05:21PM

قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن القوات الأمنية سيطرت على الأوضاع وأعادت الاستقرار، بعد يومٍ دامٍ آخر في العاصمة بغداد وباقي المحافظات العراقية.

وأكد عبد المهدي في اتصال هاتفي تلقّاه من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، استمرار الحكومة في تقديم حزمة من الإصلاحات لتلبية مطالب المحتجين.

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء إن عبد المهدي "استعرض تطورات الأوضاع الأمنية وعودة الحياة الى طبيعتها بعد رفع حظر التجوال، وأكد سيطرة القوات الأمنية وإعادة الاستقرار، وتقديم الحكومة حزمة من الإصلاحات والإجراءات واستمرارها في تقديم المزيد منها في الأيام المقبلة لتلبية مطالب المواطنين".

من جهته، أعرب وزير الخارجية الأميركية عن ثقته بالقوات العراقية، مؤكداً موقف الولايات المتحدة الداعم للعراق ولجهود الحكومة بتعزيز الأمن والاستقرار.

من جهته، علّق المرشد الإيراني علي خامنئي للمرة الأولى على احتجاجات العراق، معتبراً أن "مؤامرات الأعداء للتفرقة بين العراق وإيران لن يكون لها أثر".

وقال خامنئي في تغريدة: "إيران والعراق شعبان ترتبط أجسادهما وقلوبهما وأرواحهما بوسيلة الإيمان بالله وبالمحبّة لأهل البيت وللحسين بن علي، وسوف يزداد هذا الارتباط وثاقة يوماً بعد يوم.. يسعى الأعداء للتفرقة، لكنهم عجزوا ولن يكون لمؤامرتهم أثر".

يأتي ذلك في وقت أعلن متحدثون بوزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية أن حصيلة عدد قتلى الاحتجاجات المتواصلة منذ ستة أيام، وصلت إلى 104 قتلى وأكثر من ستة آلاف جريح، بينهم عسكريون.

وفي ندوة صحافية، نفى المتحدث باسم الدفاع وقوف القوات النظامية خلف عمليات القتل، متهماً ما وصفها ب"الأيادي الخبيثة" بالتورط في الأحداث، وتعهد بكشف الحقائق حال انتهاء التحقيقات.

من جهتها، قالت الداخلية إن من بين القتلى ثمانية من قوات الأمن، وإن عدد الجرحى بلغ 6107 بينهم 1241 من عناصر قوات الأمن، موضحة أن موجة المظاهرات الأخيرة شهدت إحراق ثمانية مقرات حزبية و51 بناء حكومية.

وقد تجددت المظاهرات ليل الأحد بصورة محدودة في أنحاء عديدة بعد هدوء نسبي ساد منذ الصباح. وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي الاثنين، إن عبد المهدي وجّه بسحب قوات الجيش كافة من مدينة الصدر شرقي بغداد واستبدالها بقوات الشرطة الاتحادية.

وأضاف بيان صادر عن الخلية، أن قرار عبد المهدي جاء نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر الأحد.

واستخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع لتفريق تظاهرتين في مدينة الصدر ليل الأحد، بزعم أنها غير مرخصة، ما أوقع 15 قتيلاً و20 جريحاً.

وأضاف البيان أنه "حصل استخدام مفرط للقوة وخارج قواعد الاشتباك المحددة". وأوضح أنه "بدأت إجراءات محاسبة الضباط والآمرين والمراتب الذين ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة من خلال مجالس تحقيقية فورية".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa