19/03/2020 07:07AM
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على سبعة كيانات وثلاثة أفراد انخرطوا في نشاطات كبيرة مع منتجات بتروكيميائية لحساب النظام الإيراني.
وقالت الخارجية في بيان صادر عن الوزير مايك بومبيو إن القرار اتخذ الثلاثاء، وإن تصرفات هؤلاء الأفراد والكيانات توفر عائدات لنظام طهران، الذي قد يستخدمها لتمويل الإرهاب ونشاطات أخرى مزعزعة للاستقرار، مثل الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت القوات العراقية وقوات التحالف في قاعدة التاجي العسكرية في العراق.
وجاء في البيان أن العقوبات ستحرم النظام من الدخل الأساسي الذي يحصل عليه من صناعته البتروكيميائية ويزيد من عزلة إيران الاقتصادية والدبلوماسية.
وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة ستواصل تطبيق عقوباتها على طهران بشكل كامل. والكيانات التي قامت بشراء أو بيع أو نقل أو تسويق منتجات بتروكيميائية لحساب النظام الإيراني، هي: شركة إنترناشيونال بروبرتي ليمتد الجنوب أفريقية، وشركات ساتورن وأواسيس وماكفلاي وسي شارمنغ وتتخذ جميعها مقرات في هونغ كونغ، والشركات الصينية داليان غولدن وتياني وشاوكسينغ شيب.
واستهدفت العقوبات الجديدة كيانين يملك كل منهما أو يسيطر على شركة إنترناشيونال بروبرتي، وكانا يعلمان بأن أنشطتهما تخضع لعقوبات أميركية. والكيانان هما شركة ماين ستريت 1095 الجنوب أفريقية والشركة الإيرانية «استثمار الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة الإيرانية».
أما الأفراد المستهدفون من المسؤولين التنفيذيين في إحدى الشركات المذكورة؛ محمد حسن تولائي، المدير العام لشركة «استثمار الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة» الإيرانية، وحسين تاكامولي، مدير إنترناشيونال بروبرتي ورضا سمناني مدير شركة ماين ستريت.
وفي طهران، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إن إيران ردت وسترد على اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري في ضربة بطائرة مسيرة أميركية في العراق في يناير (كانون الثاني).
وكان روحاني يتحدث عقب اجتماع لمجلس الوزراء بثه التلفزيون الرسمي. وقال في كلمته: «الأميركيون اغتالوا قائدنا العظيم. قمنا بالرد على هذا العمل الإرهابي وسوف نرد عليه».
واستهدفت هجمات صاروخية قاعدة التاجي الواقعة شمال بغداد مرتين الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل عسكريين أميركيين ومجندة بريطانية، الأربعاء، وإصابة ثلاثة عسكريين أميركيين وعسكريين عراقيين بجروح، السبت.
وأثارت الهجمات المخاوف من تصعيد في العراق بين الولايات المتحدة وإيران، التي تحملها واشنطن مسؤولية الضربات الأخيرة.
واستهدف 24 هجوما صاروخيا مصالح أميركية في العراق منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، في وقت دعت فيه المجموعات المسلحة الموالية لإيران الأميركيين مرارا إلى الانسحاب من البلاد.
ولم تتبن أي جهة الهجمات الصاروخية، لكن الولايات المتحدة تحمل كتائب «حزب الله» الموالية لإيران المسؤولية عنها.
وردا على هجوم الأربعاء، شن الجيش الأميركي هجمات قالت واشنطن إنها استهدفت قواعد لكتائب «حزب الله».
وحذر وزير الخارجية الأميركي بغداد من أن بلاده سترد «كما يجب» على أي استهداف جديد للأميركيين، وقال في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأحد، إن «الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي هجمات أو تهديدات لحياة الأميركيين». وأكد أيضا أن «الجماعات المسؤولة عن هذه الهجمات يجب أن تحاسب».
المصدر : الشرق الأوسط
شارك هذا الخبر
بري يؤكد: رئيس الجمهورية صناعة لبنانية والخروقات تُعالج
الأمور في سوريا تزداد تعقيداً..هل من دور عسكري للحزب؟
عينه ترامب مستشارًا لشؤون الشرق الأوسط..تعرفوا على مسعد بولس
مع إعلان وقف إطلاق النار..أسعار الزجاج تقفز وتسجل أرقاماً قياسية
المستشارة القضائية تطلب تأجيل التماسات إعلان عدم أهلية نتنياهو لأداء مهامه خلال محاكمته
خامنئي:الجماعات التكفيريّة هي بشارة لأعداء العالم الإسلامي
بن زايد يؤكد موقف دولة الإمارات الداعم لسوريا في مواجهة التطرف والإرهاب
وزير الخارجية التركية بحث مع نظيره السعودي التطورات في سوريا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa