"الأكثرية النيابية صماء وبكماء".. جعجع: أحمل هؤلاء مسؤولية ما يحصل

رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ:" على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الطلب من وزير المال غازي وزني إما إعادة التواصل مع شركة "ألفاريز" بسرعة أو الاتفاق مع شركة جديدة كما الطلب من حاكم مصرف لبنان برسالة خطية تسليم كل المعطيات المطلوبة للتدقيق إلى وزير المال". 

وشدد على أنّ:"من دون إجراء التدقيق لن يكون هنالك أي عملية إصلاحية أو تواصل مع صندوق النقد". 

ولفت إلى أنّ:"مصدر الدعم كان مما تبقى في جيوبنا والكارثة الأكبر هي "الدعم دوكما"، سائلا:" هل باستطاعة أحد تحديد نسبة التهريب؟ وهذا النوع من الدعم أي دعم كمية كبيرة من المواد يستغلها التجار خصوصاً مع غياب الرقابة والمحاسبة". 

مشيرا إلى أنّ:"  عملية الدعم هي خسارة بخسارة على جيوب المواطنين وهي باب كبير جدا لهدر ما تبقى من أموال الناس وحكومة تصريف الأعمال ليست "لا حكومة" بل يجب أن تكون حكومة تصريف أعمال". 

جعجع قدّم اقتراحا في إطار حديثه عن الدعم، قائلا:" لنحتسب أعداد العائلات الأكثر فقراً الذين تصدر الدولة بطاقات لهم وهكذا ندعم هؤلاء ونتخلص من أي إمكانية تهريب ومن فرضية تصرف التجار على هواهم وهذه خطوة مهمة ". 

وفي الملف الحكومي، سأل:"هل يعقل أن من 40 يوما وحتى اليوم لدينا رئيسا مكلفا وليس لدينا حكومة؟". ورأى أنّ:"الوضع اللبناني قابل للتصحيح". 

ووصف الأكثرية النيابية بالـ "صماء والبكماء". وقال:" هذه الأكثرية ليست أكثرية عند ضرورة اتخاذ قرارات مصيرية، فليستقيلوا ولنتجه نحو انتخابات نيابية مبكرة". 

لافتا إلى أنّ:" نقطة ارتكاز النظام السياسي اللبناني هو المجلس النيابي والأكثرية في هذا المجلس تتحكم بزمام الأمور واليوم أحمل الأكثرية مسؤولية ما يحصل". 

أمّا في موضوع "الثورة، فقال:" "القوات" جزء لا يتجزأ من الثورة، وأسأل المواطنين، إن توجهنا إلى الشوارع بما نطالب؟ ووجدنا أنفسنا في عدد من المرات في صدام مع القوى الأمنية والجيش وهذا ما لا نريده، والمكان الوحيد الذي لا تزال الثورة موجودة فيه هو أروقة مجلس النواب".

 ورأى أنّ:" لا أمل يرجى من الاكثرية النيابية المتحكمة الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر". 

لافتا إلى أنّ:" لا يمكن حرف النظر في كل مناسبة عن المواضيع المطروحة، عام 2017 طرح موضوع الكهرباء بإلحاح وكنا رأس حربة في المواجهة وفي عدد من الجلسات تلاقت مواقفنا وحزب الله مثلاً، لكن إن تلاقت مواقفنا مع التيار ماذا نفعل؟ أنغير موقفنا فقط بهدف عدم تقاطع المواقف؟ لا تفاهم بيننا والتيار وأسأل، متى رأيتم أي مسؤول قواتي في زيارة إلى قصر بعبدا ما عدا الزيارات الرسمية؟".