زيارة دياب للحريري: ردّ تضامُن
20/01/2021 05:56AM
علمت «الأخبار» أن هناك عاملين دفعا دياب إلى الاجتماع بالرؤساء. فأكثر من مصدر مطّلع أكد لـ«الأخبار» أن دياب «تعرّض لضغوط من داخل طائفته بعد تسريب الفيديو الذي اتّهم فيه عون الحريري بالكذب، بحضور دياب، وذلك لأجل التضامن مع رئيس الحكومة المكلف»، وخاصة أن الحريري لم يتأخّر في الوقوف إلى جانبه بعد الادّعاء عليه في ملفّ تفجير المرفأ من قبل المحقّق العدلي في جريمة المرفأ القاضي فادي صوان. ثمّة من نصحَ دياب بعدم خسارة الغطاء السنّي الذي تأمّن له على خلفيّة الادعاء، وهو ما سيضمَن له خروجاً لائقاً من الحكومة التي دخلها عارياً من مظلّته الطائفية.
وتقول بعض المعلومات إن حركة دياب أتت أيضاً بدفع من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي نصحَ رئيس الحكومة بالقيام بجولة، وهو من رتّب للقائه بالحريري، بينما أتت اللقاءات الأخرى في إطار الإيحاء بوجود مساعٍ للتأليف، لأن مثل هذه اللقاءات، ولو كانت شكلية، من شأنها أن تفتح «باب ورا باب» علّ ذلك يؤدّي إلى تذليل بعض العقبات. وقد تجلّى ذلك في التصريحات التي تبعت اللقاءات، إذ قال الحريري «بحثنا في ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، وأبديت كلّ انفتاح للتشكيل وموقفي واضح». فيما «اعتقد» دياب بعد اجتماعه بعون أنه «سيكون هناك لقاء قريب إن شاء الله بين الرئيس عون والرئيس الحريري في الوقت المناسب والوصول إلى الحل المناسب لولادة الحكومة في أسرع وقت ممكن»، ولفت من عين التينة إلى أن «الرئيس بري أبدى استعداده للمساعدة بمثل ما يقوم به دائماً في لعب الأدوار لحل العُقد القليلة المتبقية لتشكيل الحكومة».
المصدر : الاخبار
شارك هذا الخبر
عبد الصمد: أشكر اللواء أسمر لسرعة تجاوبه معنا
أرمينيا تنفي شائعات عن تسلل مجموعة تركية خاصة إلى البلاد
فتفت: السيادة باعها الرئيس عون لحزب الله وايران
الولايات المتحدة تدين هجمات الحوثيين على السعودية
المراكز الأمريكية: إعطاء 75.2 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19
مستشار وزير الصحة: نحو 50 ألف شخص تم تلقيحهم في لبنان حتى الآن
رياشي: كلام الراعي يؤسس لبناءات سياسية وبداية حلول
نجاة رشدي: المؤتمر الدولي لا يحصل بطلب الراعي فقط بل بتحرك وقبول داخلي
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
الـ"سياسة"