مكافحة الفساد بدأت بتطيير التويني والوزارة...

01/02/2019 03:35PM

قبل وصول وزير مكافحة الفساد نقولا التويني الى الوزارة كان الفساد يملأ الإدارات والمؤسسات.


بعد وصول التويني الى الوزارة عاد الإنتظام وتوقّف الفساد وأوقف الفاسدون.


أيّها اللبنانيون... تقولون إن لا إصلاحات، لكنّكم تظلمون الكثيرين وعلى رأسهم نقولا التويني.


قبل التويني ليس كما بعد التويني... القضاء بات نزيهاً بعدما قدّم التويني بلاغات موثقة برشاوى وصفقات.


البيئة عادت الى سلامتها، ودُكّ العابثون بها في سجون الإصلاح.


المال العام لم يعد خاصّا، وقُطعت يد السارق في وضح النّهار.


مجلس الخدمة المدنية، عاد رمز الشفافية، وديوان المحاسبة طُهِّر من أرباب العمولة.


السماسرة الى اضمحلال بعدما كشفهم وعرّاهم أمام الرأي العام وأمام المسؤولين.


النواب، باتوا يهرعون الى التشريع خوفاً من أن يتّهمهم التويني بالتقصير.


"الواسطة" باتت من الماضي بعدما طرد من المؤسسات والإدارات العامة غير الكفوئين والحتمين بالدعم السياسي.


وزير مكافحة الفساد غيّر نظرة اللبنانيين لدولتهم. وعمل طوال فترة تولّيه الوزارة على تطهير الدولة من المارقين.


الْيَوْم رحل التويني ورحلت معه وزارته.


لقد انتهى الفساد فما الحاجة الى وزارة مكافحة الفساد؟


في فترة وجيزة فعل التويني ما لم تفعله أكثر الدول تطوّراً في العالم.


ايّها اللبنانيون، لا تضحكوا... هذه ليست "نكتة" صحافية. انّها صرخة وطن يضحك فيه مسؤولوه على مواطنيه.


إنه نزفُ الكرامة في دولة، كاذبة،تعيش على وهم الإصلاح وتفرح بوجع أبنائها.


أيها اللبنانيون، كذب التويني على نفسه وعلينا فترة من  الزمن... صدّق أنه وزير مكافحة الفساد كما يصدّق المسؤولون أنهم مسؤولين. 








غشّنا، وعاث فسادا، فصفّق له وديع عقل وسرب من فرقة الزحف الوصولية.


أما نحن فمنذ الْيَوْم الأول كنّا نعلم أن مكافحة الفساد لا تحتاج وزارة بل تحتاج رجالاً، ويبدو أن في لبنان زمن الرجولة ولّى....!


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa