تغريدة خجل لقيومجيان تُفقد عطالله خجَلَه

27/05/2019 10:30AM

لم يكد وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان يغرّد معرباً عن خجله من الناس بعد إقرار مبلغ ٤٠ مليار ليرة لوزارة المهجرّين وخفض ٣ مليارات ليرة من موازنة وزارته التي تعني بأصحاب الإحتياجات الخاصة والعائلات الأكثر فقراً وغيرهم، حتى بدأت سلسلة ردود لوزير المهجّرين غسان عطالله، انحرفت عن مضمون تغريدة قيومجيان والإيحاء بأنه يعارض عودة المهجرين في محاولة لاستهداف القوات سياسياً.


أوساط سياسية استغربت واستهجنت لجوء عطالله إلى هذا الأسلوب التحريضي في الردود، واعتبرت أن ردوده تفتقد إلى اللياقة وتعتمد لغة لا تليق بالوزراء وتكشف عن ذهنية غير مبالية بمصير فئة من الشعب اللبناني تعتمد على وزارة الشؤون لرعايتها والإهتمام بشؤونها وشجونها وهذه الفئة تحظى بأقصى درجات الرعاية في الدول التي تحترم نفسها وكان حرياً بالوزير عطالله ومن يمثّل أن يكون حرصهم على المعوزين لا يقل حرصاً عن المهجرين كما هي حال الوزير قيومجيان.


وأنهت تلك الأوساط بسؤال عطالله عن الحكمة والقناعة بتمرير مليارات المهجرين كتهريبة عوض أن يتم بحثها على طاولة مجلس الوزراء كسائر بنود الموازنة لكان وجد وزير المهجرين وزراء القوات من أشد المتحمسين لإقرار المبلغ في موازنة هذا العام وربما أكثر، وفقاً لخطة متكاملة ومتأنية تحظى بغطاء حكومي تنهي هذا الملف وتعطي الحقوق لأصحابها، أما القول بأن الخطة عُرضت على فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء فالأمر لا يكفي وعلى الوزير أن يتعلّم أن مجلس الوزراء بأكمله يجب أن يطّلع ويناقش ويوافق على الخطة.


في سياق متّصل، مصادر عطالله تشير الى نفاذ صبره من استهدافه في كل مرة من قبل القوات اللبنانية، وتعتبر أن الموضوع لا يعدو كونه ضغطاً سياسياً في محاولة الحد من تعاظم نفوذه في الشوف حيث الوجود القواتيّ الكبير.


وفي معلومات خاصة للـ سياسة فإن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل تدخّل مع عطالله مطالباً بوقف أي ردود فعل ومعتبرا أن الوقت للعمل وليس للمناكفات.


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa