النواب يتوافدون للجلسة التشريعية وسط مقاطعة كتل كبيرة وهذه أبرز المواقف

بدأ توافد النواب إلى المجلس النيابي لعقد جلسة تشريعية وسط غموض حول تأمّن النصاب، في ظل مقاطعة قوى معارضة تقول إن رئيس المجلس نبيه بري «يتسلّط» ويعرقل تعديل قانون الانتخاب بما يتيح للمغتربين التصويت لــ128 نائبًا.

قبل انعقاد الجلسة، سجّلت المواقف الآتية:

قال عضو اللقاء الديمقراطي، النائب هادي أبو الحسن من ساحة النجمة إن كتلته «من أشدّ المطالبين بحقّ المغترب بالتصويت في بلده»، مطالبًا بإدراج تعديل قانون الانتخاب على جدول أعمال الجلسة التشريعية. وأكد أن المشاركة اليوم «تنطلق من مبدأ ثابت بعدم تعطيل الجلسات».

واعتبر أبو الحسن أن مقاطعة الجلسة «لن تؤدي إلى تعديل القانون ولا تحلّ المعضلة، إنما هي تسجيل موقف فقط»، متسائلًا: «لو قاطعنا اليوم، من قال إن الفريق الآخر سيخضع ويقبل بتعديل قانون الانتخاب؟».

ومن جهته، قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم إنّ: المعركة اليوم بين مصلحة البلد والمعطّلين وبرّي يقوم بدوره الدستوري والقانوني والبعض يتلطّى وراء الدستور لتحقيق مصلحته الخاصة على كلّ المستويات. 

أمّا النائب بلال الحشيمي فصرح قائلا إنه «لا يرى مبرّرًا لمقاطعة جلسة اليوم في ظل انعقاد جلسة لمجلس الوزراء غدًا لمناقشة قانون الانتخاب»، معتبرًا أنّ «من الضروري رفع الصوت داخل المجلس النيابي». وأكد أنّ «رئيس المجلس نبيه برّي يفتح المجلس اليوم للتشريع وليس للتعطيل»، مشددًا على موقفه «الرافض لأي تعطيل في ما يتعلّق بشؤون الناس».