العيد جنوب لبنان بنكهة الخوف والحرب

كتبت حنان حمدان في “الشرق الاوسط”:

تغيب مظاهر العيد في غالبيّة قرى وبلدات الجنوب، حيث لا يزال يعيش الأهالي حالة الحرب في ظل استمرار القصف الإسرائيلي بين الحين والآخر والتهديدات التي لا تتوقف، وكان آخرها ما حصل يوم الأربعاء، إثر إطلاق صواريخ من لبنان.

لبنان على صفيح ساخن: هل تعود الحرب؟

كتب عمار نعمة في “اللواء”:

وسط انتهاكات اسرائيلية مستمرة لوقف اطلاق النار وتصاعد للعدوان وصل الى حد اعادة استهداف الضاحية الجنوبية في تكرار معنوي بشع لما كان يطلقه العدو في الحرب، يُطرح السؤال الكبير: هل ستعود الحرب الكبرى على لبنان ربطا بكل ما تقوم به احدى اكثر حكومات التطرف الإسرائيلية في قطاع غزة وغيره؟

هي مرحلة صعبة وبالغة الدقة يمر لبنان فيها، إلا ان لا إرهاصات لاشتعال البلد الذي ما زالت الخيمة الدولية، الأميركية خاصة، تؤمن الغطاء التحييدي له عن التدمير.

الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق بيروت

الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق بيروت

ضغوط مالية خانقة على حزب الله بعد الحرب: رقابة مشددة وعمليات تهريب محبطة

من الواضح ان كل المعطيات المتوافرة والمرتبطة بالوضع المالي ل"حزب الله" تؤكد انه بات محشورا ماليا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، والتي أدت الى ما أدت اليه من خسائر فادحة منيّ بها الحزب على الأصعدة كافة، وبما ان إمكاناته ومصادره المالية باتت محدودة نتيجة الحرب الأخيرة وما تلاها من اتفاق لوقف اطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني الماضي، فان الحزب يحاول بشتى الطرق ادخال الأموال الى لبنان، ولكنه يواجه صعوبات وعراقيل شتى، حيث يبدو ان كل محاولاته تبوء بالفشل، نتيجة التشديد في المراقبة عليه وضبط المرافق البرية والجوية والبحرية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما يجعل "حزب الله" في حيرة من امره والبحث عن أساليب جديدة لحصوله على الأموال التي هو بأمس الحاجة اليها في هذه المرحلة، لتمويل عناصره، والايفاء بتعهداته التي قطعها لجمهوره بدعمهم ومساعدتهم ماليا لإعادة بناء ما تهدم نتيجة الحرب الإسرائيلية، وتعويضهم عن الخسائر المادية والبشرية.

بالفيديو:"حماس برا برا"... احتجاجات في غزة تطالب بوقف الحرب

تظاهر عدد من الفلسطينيين، مساء الثلاثاء، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مطالبين بوقف الحرب وتنحي حركة حماس عن حكم غزة.

ماغي فرح تؤكد: الحرب لم تنتهِ بعد... وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان

اعتبرت الإعلامية وعالمة الفلك ماغي فرح أن المخطط الخارجي لتقسيم الشرق أُعدَّ منذ فترة الستينات وبدأ تنفيذه الفعلي من خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في لبنان، فكان الأخير "منصة" انطلاق وآخر نتائج التقسيم واضحة اليوم في سوريا.

مشاهد الحرب تعود.. ومواقف عون تُظهر أن الشرعية تحمي السيادة

جاء في الانباء الكويتية: 

   

أعادت إسرائيل إلى الأذهان واحدا من مشاهد حربها الموسعة على ««حزب الله» وتاليا لبنان (20 سبتمبر ـ 27 نوفمبر 2024)، بيوم قاس على بلدات جنوبية وبقاعية لبنانية، كان الأكثر دموية وتنفيذا للضربات في عمق مناطق مدنية بينها مدينة صور الساحلية الجنوبية.

سكان الجنوب يخشون عودة الحرب والنزوح مجدداً

كتبت حنان حمدان في الشرق الاوسط: 

يعيش غالبيّة سكان جنوب لبنان حالة من القلق والخوف من أن تكون جولات القصف العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي وطالت بلدات عدّة، مقدمة لنشوب حرب جديدة بين «حزب الله» وإسرائيل، يُرغم خلالها الناس على ترك منازلهم وبلداتهم وخوض تجربة النزوح مجدداً بكل معاناتها، بعدما أعاد بعضهم ترتيب أمور حياته، وترميم منزله واستأنف حياته بشكل طبيعي.