23/08/2020 08:25PM
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، عن جولة سياسية لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في منطقة الشرق الأوسط، تشمل إسرائيل والسودان وإسرائيل والإمارات والبحرين.
وأكدت الخارجية الأميركية في بيان، أن جولة بومبيو ستبحث سلوك إيران "الخبيث" في المنطقة.
وكان مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، قد كشف، أمس السبت، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيزور إسرائيل، الاثنين، ثم يتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، لبحث اتفاق التطبيع بين البلدين.
وتابع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو جنسيته، أن جدول أعمال زيارة بومبيو يتضمن أيضا بحث التحديات الأمنية التي تمثلها إيران والصين في المنطقة.
وأفاد مراسل "العربية"، أن زيارة بومبيو إلى إسرائيل ستستغرق 24 ساعة.
في حين أفادت وسائل إعلام أميركية أن بومبيو يزور السودان الأسبوع المقبل ضمن جولة إقليمية.
يذكر أن الإمارات أعلنت، في 13 آب الجاري، عن اتفاق سلام بينها وبين إسرائيل. وأفادت في بيان مشترك نشرته "وام" في حينه بأنه تم الاتفاق بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال إن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل والذي يوقف ضم أراضٍ فلسطينية سيتم توقيعه في البيت الأبيض في غضون ثلاثة أسابيع.
إلى ذلك، كررت الولايات المتحدة، انتقاداتها لروسيا والصين، وللدول الأوروبية التي عارضت طلبها تفعيل "آلية الزناد" بغية إعادة فرض كافة العقوبات على إيران.
وشدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على أن واشنطن ستمنع روسيا والصين من انتهاك العقوبات على إيران.
وأعرب في مقابلة مع "فوكس نيوز" عن خيبة الأمل الأميركية من عدم دعم الحلفاء الأوروبيين لجهود تفعيل العقوبات على إيران، وتمديد فرض حظر السلاح على طهران في مجلس الأمن.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، انسحبت قبل عامين من الاتفاق النووي الذي استهدف منع طهران من تطوير أسلحة نووية، قائلة إن قيوده على الأنشطة الذرية الإيرانية غير ملائمة.
وبموجب هذا الاتفاق، تعهدت إيران بالحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف كبير للعقوبات، إلا أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا حصلت، تلزم طهران بتعليق كل الأنشطة النووية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم، ومنها الأبحاث والتطوير، وتفرض كذلك حظر استيراد أي مواد قد تسهم في تلك الأنشطة.
كما يعيد الإجراء فرض حظر الأسلحة ويمنع إيران من تطوير أسلحة باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية، بالإضافة إلى ذلك، تعيد آلية "سنابك باك" عقوبات محددة على عشرات الأفراد والكيانات.
شارك هذا الخبر
شعارات واهية وانتصارات مزعومة...أدرعي يعلّق على خطاب قاسم
قاسم يعلنها: النصر اليوم يفوق نصر 2006
قاسم: سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب الرئيس اللبناني الجديد
قاسم: دعمنا لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة
قاسم: الإتفاق هو تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه والمقاومة قوية في الميدان ورؤوسنا مرفوعة
قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة وهو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية لتطبيق القرار 1701
قاسم: انتصرنا لأننا منعنا إسرائيل من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير حزب الله
قاسم: نصر حزب الله اليوم أكبر من نصر 2006
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa