20/10/2020 07:22AM
دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق، الاثنين، كلا من أرمينيا وأذربيجان إلى الالتزام بهدنة جديدة اتفقا عليها في ناغورنو قره باغ، المنطقة الانفصالية التي خلّف القتال فيها بين الطرفين مئات القتلى منذ 27 سبتمبر.
وخلال الاجتماع الذي عُقد بطلب من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، كرر أعضاء المجلس الـ15 النداء الذي وجّهه الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، للطرفين باحترام "الهدنة الإنسانية" التي كان يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ، الأحد.
وقال دبلوماسي في الأمم المتّحدة لوكالة فرانس برس إن "الجميع تشاطروا وجهة النظر ذاتها: الوضع سيئ وعلى الجانبين التراجع والاستجابة لنداءات الأمين العام بوقف إطلاق النار".
ووفقاً لدبلوماسيين، فإن روسيا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، تعمل على إصدار بيان يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
ويدعو مشروع البيان، الذي يتوقع أن يتّفق أعضاء المجلس عليه هذا الأسبوع، أيضا أرمينيا وأذربيجان لاستئناف المفاوضات التي ترعاها مجموعة "مينسك".
وترأس روسيا وفرنسا والولايات المتحدة المجموعة، التي أنشأتها منظمة الأمن والتعاون في 1992، لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.
وكان يفترض أن تبدأ الهدنة الإنسانية، منتصف ليل الأحد- الاثنين (20:00 ت غ الأحد) لكنّ وزارة الدفاع الأذربيجانية قالت، صباح الاثنين، إن القوات الانفصالية الأرمينية قصفت أراضي منطقة أغجابيردي وليلا مناطق غيرانبوي وترتر وأغدام.
من جانبها، اتهمت سلطات ناغورنو قره باغ أذربيجان بإطلاق نيران مدفعيتها ليلا "على مختلف قطاعات الجبهة" ومواصلة هجماتها في الصباح. وقالت إن "جيش قره باغ يتخذ إجراءات متناسبة".
وأعلنت الهدنة الجديدة بعد هجوم هو واحد من الأعنف طال المدنيين، السبت، عندما أصاب صاروخ منطقة سكنية في غنجة ثاني مدن أذربيجان، موقعا 13 قتيلا، بينهم أطفال.
وأسفر استئناف القتال، منذ ثلاثة أسابيع، عن مقتل أكثر من 800 شخص وفق أرقام رسمية ينشرها الطرفان، لكن يعتقد أن الخسائر أعلى بكثير، إذ لم تعلن أذربيجان عن أي حصيلة عسكرية.
وأعلنت يريفان مقتل 710 جنود أرمن و36 مدنيا في القتال. وتقول باكو إن 60 مدنيا أذربيجانيا قتلوا.
المصدر : فرانس برس
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة: العمل على إنهاء الاحتلال موحد... وحصرية السلاح ضرورية للنهوض
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa