21/02/2021 06:31AM
ضمن التعقيدات المستجدة، ما أفرزته «أزمة» التحقيق بتفجير المرفأ، حيث نجحت قوى الممانعة السياسية، في إبعاد القاضي فادي صوان عن هذا الملف، عندما قارب«المحرمات» بنظرها، والتي تتمثل بالتوجه نحو توقيف وزراء سابقين، وجنرالات. والأخطر، عزمه وضع النقاط على الحروف، في ملف استيراد نيترات الأمنيوم، من جانب رجال أعمال سوريين يحملون الجنسية الروسية، وهذه الأمور مطلوب تجهيلها، والاكتفاء بتأمين حصول آلاف المتضررين على التعويضات التي ترفض شركات التأمين الاعتراف بحق التعويض عليها في حال قال القضاء ان الانفجار ناجم عن عمل مدبر، وليس عن إهمال أو قلة احتراز، ما يوجب أيضا، تغيب كل من وفر لها الخزن والحماية.
وهكذا تحول التحقيق، من محاكمة المتهمين، المتورطين في هذه الجريمة الفظيعة، الى محاكمة المتهمين أنفسهم للقاضي.
ويبدو ان اختيار القاضي طارق البيطار رئيس محكمة جنايات بيروت، لمتابعة التحقيق في هذه الكارثة، خفف من غلواء الأهالي، الذين أبدوا استعدادهم لدعمه حتى النهاية، شرط أن لا يتردد أو يخاف أو يذعن، وبحسب أحد الناطقين باسم الأهالي الذي قال: نحن بالمرصاد، ميدانيا الشارع سيستمر بالغليان، وسنحاول قدر المستطاع استيعاب الأمور لكننا لا نستطيع ضبطها. نتمنى له التوفيق، وملاحقة الجهات التي تقف خلف هذه الجريمة أو تغطيتها.
المصدر : الأنباء الكويتية
شارك هذا الخبر
أرسنال يُؤمّن نجمه الشاب بعقد طويل الأمد بعد تألقه لصد ريال مدريد
رضائي: لم نستخدم ورقتي النفط ومضيق هرمز بعد في حربنا مع إسرائيل
تفاصيل عملية "الصدمة والرعب" الإسرائيلية داخل إيران
فرنسا تؤيد قصف البنية التحتية النووية الإيرانية
حزب الله يعلن دعمه لإيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي
نتنياهو: أعددنا مفاجآت للإيرانيين ونرحب بأي مساعدة لتدمير النووي
تغريم مانشستر سيتي بسبب التأخر عن 9 مباريات
بريطانيا تحذر من احتمال تعطل السفر الجوي إلى لبنان
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa