11/06/2021 04:59PM
إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب في السرايا الحكومية، وفدا من الأحزاب العربية ضم رؤساء أحزاب ونوابا وشخصيات سياسية ونقابية في عدد من البلدان العربية لتهنئة لبنان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
ورحب الرئيس دياب بالوفد وألقى كلمة قال فيها: "أرحب بكم في لبنان، هذا البلد المتجذر في انتمائه العربي، والذي قدم التضحيات الكبرى في سياق إيمانه والتزامه بقضايا الأمة العربية. تأتون اليوم لتهنئة لبنان في مناسبة عيد المقاومة والتحرير من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي بقي جاثما على صدر لبنان نحو 22 سنة، من العام 1978 وحتى العام 2000 حين حقق اللبنانيون أول نصر عربي على العدو الإسرائيلي. لكن هذا العدو لا يزال يحتل أراض لبنانية ومياها لبنانية ويعتدي على السيادة اللبنانية. نحن مؤمنون أن الإحتلال إلى زوال مهما طال الزمن. هذا ما حصل في كل الدول التي خضعت للإحتلال، كما حصل في العديد من الدول العربية التي تحررت وحصلت على استقلالها بالكفاح والنضال. نحن في لبنان نؤمن أن البوصلة هي فلسطين، ولذلك، فإن العودة إلى السير وفق هذه البوصلة، يعيد العرب إلى قضيتهم الجامعة، وإلى الروح العربية الواحدة التي للأسف شهدت خلال السنوات الماضية تراخيا، وعرفت قضيتهم تراجعا".
أضاف:" اليوم، شكل انتصار غزة على العدوان إعادة ضخ الروح في قضية الأمة العربية، تماما كما فعل انتصار لبنان في العام 2000 وفي العام 2006. فانتصار لبنان في عدوان تموز 2006 أسس لانتصار غزة في 2021، وانتصار غزة يؤسس لانتصار أكبر لن يكون موعده بعيدا إن شاء الله. نحن بحاجة إلى عودة التضامن العربي، لأن تفرقنا يجعل من قضيتنا لقمة سائغة للعدو الذي يعمل لتمزيق صفوفنا، وتشتيت قضيتنا، والعبث بتاريخنا، وتشويه حاضرنا، وتدمير مستقبلنا، وإلغاء هويتنا وانتمائنا، وسرقة القدس وفلسطين منا. للأسف، فإن هموم الشعب العربي كثرت في السنوات الماضية، وتعددت وتنوعت، واشتدت المؤامرات، وتمزقت الصفوف، وسال الدم غزيرا حتى أصبح بعضنا غريبا في وطنه، أو أسير قضيته، فانشغلنا جميعا عن بعضنا وعن قضيتنا وعن عدونا الذي عرف كيف يتسلل إلى عمقنا. وكما تعلمون، فإن لبنان يمر اليوم في ظروف صعبة جدا، ويحتاج إلى تضامن أشقائه العرب وأصدقائه في العالم، وأن يقفوا إلى جانبه في محنته الصعبة، كما فعلوا دائما. وأنا على ثقة، أن الأشقاء العرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما لبنان غارق في العتمة والشعب اللبناني لا يجد علبة حليب الأطفال وحبة الدواء وصفيحة بنزين. نحن تحت حصار قاس، وانهيار لبنان لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي الذي يريد انهيار لبنان للثأر منه. أدعوكم إلى مساعدة لبنان لمنع انهياره. ونتمنى أن تكونوا صوت لبنان للمساعدة على إنقاذ لبنان. أهلًا بكم مجددا في وطنكم الثاني الذي تحبونه ويحبكم".
شارك هذا الخبر
ماكرون: الحرية مهددة كما لم تكن منذ 1945
جوتا إلى الأبد...ليفربول يكرّم نجمه الراحل في مباراة مؤثرة
رئيس نيجيريا السابق في ذمة الله
لقاء بين سلام ووزير الداخلية الكويتي غداً
لافروف في بكين: تنسيق روسي–صيني لمواجهة أزمات العالم
مخزومي يهنئ الأنصار: لقب مستحق وإنجاز رياضي مشرف
عيسى الخوري: كفى تصديرًا لأبنائنا ولننهض بالاقتصاد ونبقيهم في لبنان
إضراب الموظفين يتصاعد والكرامة خط أحمر!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa