09/08/2021 03:50PM
أصدرت الأمم المتحدة، الإثنين، تقريرا هو الأول منذ نحو سبع سنوات بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكدة فيه أن دور البشر في هذه الظاهرة لا لبس فيه، وعدد التقرير مخاطر كبيرة تنطوي على هذه الظاهرة.
وقال التقرير الذي أعده خبراء المناخ في الأمم المتحدة إن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري "لا لبس فيها"، فنشاطات الإنسان تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1.1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر، وفق "فرانس برس".
وذكرت فاليري ماسون ديلموت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء التي أعدت التقرير: "من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه".
ويتوقع أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية قرابة العام 2030، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات الذي وضعت سابقا، وفقا للتقرير الجديد.
وسيستمر الارتفاع في درجات الحرارة بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، أحد البنود الرئيسية لاتفاق باريس، بحلول العام 2050، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة، وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وقال التقرير إن بعض عواقب الاحترار المناخي، بما فيها ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر ستبقى "غير قابلة للعكس لقرون أو آلاف السنين".
وأوضح أنه بصرف النظر عن معدل انبعاثات غازات الدفيئة في المستقبل، فإن مستوى المحيطات سيستمر في الارتفاع "لقرون بل لآلاف السنين".
ويأتي ذلك خصوصا في ظل تسارع وتيرة ذوبان القمم الجليدية وفقا للتقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الذي يقدر أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول العام 2100.
وحذر مسؤولون أمميون من أن قدرة الغابات والتربة والمحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية من المرجح أن تتراجع مع استمرار الانبعاثات، وهو أمر يهدد الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى مستويات مقبولة.
وعلى مدى العقود الستة الماضية، نجحت مصارف الكربون هذه في إزالة 56 في المئة من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية من الغلاف الجوي، ما يحد من ظاهرة الاحترار المناخي.
لكنها قد تصبح "أقل فعالية" في المستقبل، وفقا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وتعقيبا على التقرير، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أن التقرير"إنذار أحمر للبشرية. أجراس الإنذار تصم الآذان: انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا".
والاحتباس الحراري أو احترار العالمي ظاهرة تعني ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب ازدياد كميات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، أما التغير المناخي، أما التغير المناخي فيشير إلى التغيرات التي تحدث في طبقات الغلاف الجوي مثل درجات الحرارة وهطول الأمطار.
ورغم أن الأمرين مختلفين إلا أنهما مرتبطين، فالاحتباس الحراري مجرد جانب واحد من تغير المناخ الذي يقيس التغيرات التي تطرأ على المناخ في ظل فترة زمنية طويلة، وينجم الاثنان عن نشاطات البشر.
شارك هذا الخبر
كورين الأشقر ترد على ما يتم تداوله
لقاءات مثمرة لكنعان مع إدارتي صندوق النقد والبنك الدولي: هذا ما بُحث
لمواجهة العاصفة الرمليّة المرتقبة... سلسلة نصائح مهمة
هيئة مكتب مجلس النواب تجتمع وتحسمها: لا تأجيل للإنتخابات البلدية
مياه الجنوب: اطلاق حملة لإزالة المخالفات والتعديات
كنائس لبنان تودع البابا: قرع الأجراس يوم الدفن حدادًا
العسكريون المتقاعدون يتحضّرون: اعتصام يوم الخميس
الرئيس عون: أتطلع لفتح صفحة جديدة في العلاقات... ولا أحد يريد الحرب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa