أطباء في نقابة بيروت: لتحرير النقابة من الهيمنة والفساد

08/01/2019 09:55AM

 أعلن عدد من أعضاء مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت، في بيان اليوم، "ان هناك فريقا في النقابة يدأب على تغطية الفساد ويضلل الرأي العام وخصوصا الأطباء".


والاطباء هم: جورج الهبر، مريم رجب، جوزيف حداد، باسم أبو مرعي، مؤنس كلاكش، أنيس أبي عكر، سمير أرناؤوط، وموسى عباس.


وجاء في بيانهم ما يلي:

"ان الطبيبين جان بولس وانطوان شليطا ليسا من أعضاء المجلس الحالي وادراجهما في البيان ليس سوى التأكيد على استماتهم لتغطية التجاوزات كون الدكتور بولس كان أمينا للصندوق خلال الفترة التي جرت فيها المخالفات، وكون الدكتور شليطا مطلوب منه حماية المديرة لأسباب سياسية وعلاقات شخصية.

إن عدم انعقاد الجلسات بعد الجمعية العمومية الأخيرة في أيار 2018، كان سببه التأجيل الذي كان يقوم به النقيب لجلسات الانتخاب لمحاولة تأمين الأرجحية له ولفريقه وتعمد عقد جلسة انتخاب المكتب وبعض اللجان خلال سفر الأعضاء الذين يعتبرهم غير موالين له.

نسأل أصحاب البيان كون النقيب الحالي، بحسب ادعائهم، كان يتبع في الجلسات أصول العمل الديموقراطي، لماذا لم ينفذ طلب أغلبية الأعضاء العام الماضي بإقالة المديرة الإدارية وإلغاء المنصب المستحدث وغير القانوني، الطلب الذي تبلغه النقيب بواسطة الكاتب بالعدل موقع من 9 أعضاء مجلس نقابة.

إن سوء الإدارة على مدى سنوات سابقة يسأل عنه المجالس السابقة المتعاقبة كون الإدارة هي من اختصاص مجلس النقابة برئاسة النقيب وفق ما ينص عليه القانون، وهذا ما كان مطبقا قبل تعيين المديرة الإدارية، ونسأل أصحاب البيان منذ متى لم تحصل النقابة على براءة ذمة مالية. كما إن محاولة إيهام الأطباء بإدارة جديدة جيدة وحصرها بمستخدمة تجاوزت كل الأصول القانونية وصادرت صلاحيات النقيب والمجلس واللجان لن تنطلي على أحد.

إن عمل الجمعيات العلمية كان وما زال وفق النظام الذي أقره مجلس النقابة وتحت إشراف اللجنة العلمية واللجنة المالية، والدكتور إيلي الحاج الوارد اسمه في البيان، يعرف ذلك جيدا كونه شغل منصب رئيس اللجنة المالية في سنوات سابقة.

إن موضوع تكبد النقابة مبالغ مالية عن ضريبة الأملاك المبنية معروف وواضح من كان وراءه وهذا مثبت في المحاضر المفصلة للمجلس واعترض عليه الدكتور جورج هبر، ولا يزال التساؤل لدى الدكتورة كلود سمعان، وهي ممن ورد اسمهم في البيان، تساؤلات حول إذا كان علينا أن ندفع أو لا ندفع، وهذا مثبت في المحاضر. كما نعلم أن الأعضاء بمن فيهم الذين كانوا أعضاء سابقين، يعلمون انه تم إنجاز الرخصة في نيسان 2016 وأن مهلة الاعتراض انتهت في تموز 2016، وهذا مثبت في المحاضر المفصلة والمسجلة من خلال مداخلات السيدة نادين حداد والدكتور أنطوان شليطا والنقيب.

نهيب بالزملاء عدم الانجرار وراء الاضاليل والبدع والافتراءات، وأن لا يتم خداعهم بمسودات تقارير تدقيق مشبوهة وغير صحيحة كونها لم تحترم أصول التدقيق، وتم تحضيرها وفق املاءات المديرة لتغطية تجاوزاتها وتجاوزات من قام بتعيينها".

وختم البيان: "نؤكد للجميع حرصنا على مصلحة الأطباء ووحدة النقابة وتأمين حياة كريمة ولائقة للأطباء وعائلاتهم من خلال تأمين الضمان الصحي لهم مدى الحياة ومعاش تقاعدي يليق بتضحياتهم وتعبهم، كما نؤكد على مرجعية المجلس في كل الأمور، واستمرار العمل على تحرير النقابة من الهيمنة والفساد ووقف الهدر والمحسوبيات الضيقة والفئوية والشخصية". 


المصدر : الوكالة الوطنية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa